"عبد المهدي": بغداد تسعى لتفادي الانزلاق نحو حرب مفتوحة
أبلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق، عادل عبد المهدي، السفير الأمريكي، اليوم الاثنين، أن بغداد تفعل ما بوسعها لتفادي الانزلاق نحو حرب مفتوحة.
وأوضح عبد المهدي خلال اجتماعه مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت: "موقف الحكومة العراقية بعد التطورات الأمنية الأخيرة ورسالته إلى مجلس النواب وقرار المجلس بانسحاب القوات الأجنبية من العراق".
وأكد حرص "العراق على استمرار علاقاته مع المجتمع الدولي وأن تكون علاقاته مبنية على أساس تبادل المصالح المشتركة واحترام سيادته وعدم التدخل بشؤونه الداخلية".
وقدمت بلاسخارت تعازيها وتعازي الأمين العام للأمم المتحدة للعراق ودعمه لأمنه واستقراره.
على صعيد متصل، أكد عبد المهدي أن الولايات المتحدة موجودة في العراق بقرار عراقي وانسحاب قواتها هو قرار عراقي أيضاً ومن مصلحتها أن تكون الحكومة العراقية قوية وليس العكس.
وقال عبد المهدي، خلال استقباله سفير الصين في العراق تشانغ تاو، إن "أمريكا ساهمت مع العراق في الحرب ضد داعش ولا نريد أن نصبح طرفاً في أي صراع ولا نقبل أن يصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات".
وأكد حرص "العراق على استمرار علاقاته مع المجتمع الدولي وأن تكون علاقاته مبنية على أساس تبادل المصالح المشتركة واحترام سيادته وعدم التدخل بشؤونه الداخلية".
وقدمت بلاسخارت تعازيها وتعازي الأمين العام للأمم المتحدة للعراق ودعمه لأمنه واستقراره.
على صعيد متصل، أكد عبد المهدي أن الولايات المتحدة موجودة في العراق بقرار عراقي وانسحاب قواتها هو قرار عراقي أيضاً ومن مصلحتها أن تكون الحكومة العراقية قوية وليس العكس.
وقال عبد المهدي، خلال استقباله سفير الصين في العراق تشانغ تاو، إن "أمريكا ساهمت مع العراق في الحرب ضد داعش ولا نريد أن نصبح طرفاً في أي صراع ولا نقبل أن يصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات".
وفجر الجمعة، أمر ترامب بتنفيذ ضربة استهدفت سليماني لردع خطط هجمات إيرانية على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وسط معلومات عن تطوير فيلق القدس مخططات لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والمنطقة.
واقتحمت عناصر من مليشيا كتائب حزب الله العراقي الموالية لإيران، الثلاثاء، مقر السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، بعد مقتل عشرات المسلحين بينهم قياديون، في ضربات جوية استهدفت منشآت تابعة للمليشيا التابعة لإيران.