برلماني يطالب العالم بتنفيذ قرار إلغاء اتفاقية "السراج-أردوغان"
قال النائب حسين أبو جاد، عضو مجلس النواب، إن مساندة ودعم المجتمع الدولي، للقرارات مجلس النواب الليبيي، في جلسته التاريخية الطارئة، هو الضمانة الحقيقية للحفاظ على وحدة الشعب الليبي، وسيادته.
وقرر البرلمان الليبي، رفضه الكامل للتدخل العسكري التركي السافر، ومنع تدخل القوات التركية إلى الأراضي الليبية.
وأضاف أن دعم العالم لقرار البرلمان الليبي، يكفل مواجهة إرهاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومحاولاته لغزو واحتلال ليبيا، وتنسف أوهام هذا السلطان العثماني المعتوه -على حد وصفه-.
وطالب "أبو جاد"، المجتمع الدولي، بضرورة العمل على تنفيذ مشروع القانون الذي أصدره البرلمان الليبيي، لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود بين تركيا وحكومة فايز السراج، حيث أنه لم يتم عرضها على البرلمان الليبي، وبالتالي فإن حكومة السراج خالفت الإعلان الدستوري، وأصبحت هذه الوثيقة غير دستورية وغير قانونية سواء من رئيس المجلس الرئاسي أو حكومة السراج.
وأشاد بإحالة البرلمان الليبيي لجميع الموقعين على اتفاقية ترسيم الحدود بين حكومة السراج وأردوغان رئيس تركيا، إلى القضاء بتهمة الخيانة العظمى، بداية من فايز السراج، وحكومته ورئيس المجلس الرئاسي، بسبب موافقتهم على استقدام الاحتلال الأجنبي إلى البلاد.
ونوه بأنه يجب ألا يستمر صمت المجتمع الدولي، خاصة منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، على العدوان السافر من الطاغية أردوغان، وإعلانه البدء في إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا.
ونوه بأنه يجب ألا يستمر صمت المجتمع الدولي، خاصة منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، على العدوان السافر من الطاغية أردوغان، وإعلانه البدء في إرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا.
ولفت إلى أنه يجب على المجتمع الدولي، أن يتحرك لمنع سياسات أردوغان الرامية إلى تدمير ليبيا.
وذكر أن فايز السراج، وأعوانه من الخونة، هم رؤوس الأفاعي داخل ليبيا، وهم السبب الرئيسي في الاستقواء ليس بالخارج فقط، ولكن في جعل النظام التركي الإرهابي ممثلا في سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان في تصدير الإرهابين والدواعش إلى الأراضي الليبية.
وذكر أن فايز السراج، وأعوانه من الخونة، هم رؤوس الأفاعي داخل ليبيا، وهم السبب الرئيسي في الاستقواء ليس بالخارج فقط، ولكن في جعل النظام التركي الإرهابي ممثلا في سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان في تصدير الإرهابين والدواعش إلى الأراضي الليبية.
كما طالب بسرعة محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى، حتى يكونوا عبرة أمام العالم لكل من يحاولون الاستقواء بالخارج وسرعة الاستجابة للبرلمان الليبيي، باعتباره المثل الوحيد والشرعي لإرادة الشعب الليبيي الشقيق في سحب الاعتراف بحكومة السراج.