اليمن.. القوات تحبط محاولة تقدم لـ"الحوثيين" في محافظة الضالع
نشبت مواجهات جديدة، اليوم الأحد، بين القوات اليمنية المشتركة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وجماعة "الحوثيين" الإرهابية الإنقلابية، في محافظة الضالع وسط اليمن.
وقال المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "الحوثيين حاولوا بتغطية نارية مكثفة بقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة، التسلل باتجاه موقع الحَرَّة جنوبي بلدة حبيل يحيى، وموقع القُفَة في جبهة الشَّامِريَّة بَتَار شمال شرقي مديرية الحُشاء غرب الضالع".
وأكد على "صد محاولة الحوثيين التي نفذوها بعد وصول تعزيزات لهم، وتكبيدهم خسائر كبيرة"، لافتاً إلى "إعطاب آليتين للحوثيين تحملان أسلحة دوشكا وعناصر مسلحة في حبيل عُبيد باستهداف مباشر".
وكانت القوات الحكومية، قد أعلنت يوم الاثنين الماضي، مقتل وإصابة 6 من الحوثيين في هجوم شنته على مواقع للجماعة في منطقة سيلة رهادة شرق مديرية الحشاء غرب الضالع، وذلك عقب أيام من سيطرتها على منطقة حبيل يحيى في جبهة بَتَار، خلال هجوم واسع أوقع 14 قتيلاً وعدداً من الجرحى في صفوف الحوثيين.
القوات المسلحة اليمنية
هي القوات النظامية للجمهورية اليمنية، تتكون من أربعة أقسام رئيسية وهي القوات البرية، القوات الجوية والدفاع الجوي، القوات البحرية والدفاع الساحلي، قوات حرس الحدود وقوات الاحتياط الاستراتيجي، التي تضم العمليات الخاصة والحماية الرئاسية وألوية الصواريخ، وجاء ترتيبها في المرتبة 43 عالمياً في قائمة أقوى جيوش العالم لعام 2013، التي يعدها سنوياً موقع جلوبال فاير باور المتخصص في مجال التسلح وفي المرتبة الخامسة عربياً بعد مصر والسعودية والجزائر وسوريا.
تتوزع قوات الجيش اليمني على سبع مناطق عسكرية، عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتتبع غالبية الجيش لوزارة الدفاع وبعضها تتبع رئاسة الجمهورية مباشرة، وتمتلك القوات اليمنية مجتمعة تقريباً 86,700 جندي.
تحالف عربي
وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.
عملية السهم الذهبي
بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.