حماس تعلن عدم رغبتها في التصعيد ضد إسرائيل بشأن مقتل "سليماني"
وأوضحت المصادر، التي تحدثت تحت ظروف عدم الكشف عن هويتها، أن حماس قد اتفقت مع مصر على الحفاظ على حالة الهدوء الحالية والمضي قدمًا في مداولات الهدنة.
وأضافت المصادر أن حماس أبلغت جميع اتصالاتها بأنها لن تسمح بتحويل غزة إلى ساحة للصراعات الخارجية، أو استخدامها لتسوية الحسابات.
وهذا الموقف، بحسب المصادر، ينبع من الحقائق القاسية التي يتحملها قطاع غزة والذي يترك حماس مترددة في القيام بأي تصعيد.
ويترتب على ذلك تنبؤات صدرت عن منافذ مؤيدة لإيران، تقول: إن الرد على وفاة سليماني سيتم تعبئته من خلال وكلاءها الإقليميين والميليشيات التابعة لها.
وكان الأميرال الإيراني علي فدوي قد أخبر التلفزيون الحكومي أيضًا، أن الانتقام لموت سليماني لا يرتبط بإيران فحسب، بل يرتبط أيضًا بمحور المقاومة تمامًا.
وتعتبر إيران حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني جزءًا من محور المقاومة إلى جانب ميليشيا حزب الله اللبنانية وغيرها من الجماعات المماثلة في العراق واليمن وسوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن إيران تشترك في علاقات وثيقة مع "الجهاد الإسلامي في فلسطين" مقارنة بحماس، وجاء موقف حماس المتردد بعد تسريبات حول تهديد إسرائيلي لقطاع غزة.
وناقش الاجتماع التدخل في الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وخاصة حماس لثنيهم عن مهاجمة إسرائيل إذا طلبت منهم إيران القيام بذلك ردًا على مقتل سليماني.
وتخشى إسرائيل أن يتم جر غزة إلى السعي للانتقام سليماني. ولا تريد الانخراط في جبهة قطاع غزة الآن، بالنظر إلى أنها منشغلة بجبتها الشمالية مع سوريا ولبنان.