وسط الاحتجاجات المستمرة.. الصين تحل محل رئيس مكتب الاتصال بهونج كونج
وقالت وزارة الموارد البشرية والضمان الاجتماعي الصينية، على موقعها الإلكتروني في وقت متأخر من اليوم السبت، إن "وانغ تشى مين، الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2017، حل محله لوه هوينينغ البالغ من العمر 65 عامًا، والذي كان حتى شهر نوفمبر هو المسؤول الأعلى في الحزب الشيوعي الصيني الحاكم".
كما ذكرت وكالة "رويترز" في نوفمبر حصرياً، أن "بكين تدرس إمكانية استبدال وانغ"، في إشارة إلى عدم الرضا عن طريقة تعامل مكتب الاتصال مع الأزمة، وهي الأسوأ منذ أن عادت المدينة من الحكم البريطاني إلى الصين عام 1997، ولم يقدم بيان اليوم السبت أي تفاصيل أخرى بشأن التغيير.
كما يعد مكتب الاتصال، الذي يقدم تقاريره إلى مجلس الدولة الصيني، بمثابة منبر لبكين لإظهار تأثيرها في المدينة، وقد تعرض للنقد في هونج كونج والبر الرئيسي للصين بسبب سوء تقديره للوضع في المدينة، ويعتبر وانج هو أقصر مدير مكتب اتصال منذ عام 1997.
واندلعت مظاهرات حاشدة في يونيو في هونج كونج بشأن مشروع قانون لتسليم المجرمين، كان من شأنه أن يسمح للأفراد بإرسالهم للمحاكمة في البر الرئيسي، حيث يسيطر الحزب الشيوعي على العدالة.
وعلى الرغم من سحب مشروع القانون، استمرت الاحتجاجات بسبب تصور واسع بأن بكين تتدخل بشكل غير صحيح في شؤون المدينة والشكاوى من وحشية الشرطة.
وقالت زعيمة هونج كونج كاري لام في بيان، إن مكتب الاتصال سيواصل تحت قيادة لوه العمل مع حكومة هونغ كونغ من أجل "التطور الإيجابي" للعلاقة بين البر الرئيسي وهونج كونج.
وأضافت زعيمة هونج كونج، أن لوه قدم "دعمًا قويًا" لجهود حكومة هونج كونج؛ لكبح العنف ودعم سيادة القانون خلال الاضطرابات، التي وقعت في الأشهر الأخيرة.