تحذير دولي من إرسال قوات تركية إلى ليبيا
أصدرت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الست، بيانًا علقت فيه من مغبة إرسال قوات عسكرية أجنبية إلى ليبيا، في إشارة على ما يبدو إلى تركيا التي تنوي الإقدام على تلك الخطوة.
وقال البيان:
"أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة" في ليبيا "لن يؤدي إلا إلى تعميق
الصراع" في هذا البلد، بحسب "فرانس برس".
وأضاف: "الأمين
العام يكرر التأكيد على أن الانتهاكات المستمرة لحظر الأسلحة المفروض بموجب قرار مجلس
الأمن الرقم 1970 الصادر في2011 وتعديلاته في القرارات اللاحقة تزيد الأمور سوءا".
وجددت الأمم
المتحدة، في بيانها دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا وعودة جميع الأطراف
إلى الحوار السياسي.
وأتى تحذير الأمين
العام للأمم المتحدة غداة موافقة البرلمان التركي على مذكرة للرئيس رجب طيب أردوغان،
تجيز إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة طرابلس التي يترأسها فائز السراج.
ومن شأن إرسال
قوات تركية إلى ليبيا تصعيد النزاعات التي تعانيها البلاد، منذ سقوط نظام معمر القذافي
في 2011، وهي نزاعات تلقى أصداء إقليمية.
وكان أردوغان والسراج،
قد أبرما في نوفمبر الماضي اتفاقا يتيح عمليا لأنقرة التدخل العسكري في ليبيا عبر نشر
جنود ومرتزقة هناك، الأمر الذي قوبل بمعارضة ليبية وعربية ودولية واسعة، نقلًا عن
قناة سكاي نيوز عربية.