خبير اقتصادي: البورصة هي الاستثمار الأفضل في 2020
قال محمد سمير الخبير الإقتصادي، إن عام ٢٠١٩ كان عام مليء بالأحداث المحورية و الهامة على الصعيد الدولى و الإقليمى و المحلى، فكان الصعيد الدولى لا صوت يعلو فوق صوت الحرب التجارية بين أكبر اقتصاديات العالم و محاولات التهدئة و للإشتعال، وشهد العالم هذا العام إنخفاض معدلات الفائدة و إتباع سياسة الأيسر الكمى في محاوله للتخفيف حاله الركود للعالم .
وأوضح الخبير في تصريح خاص إلى "الفجر" أن مصر قد انتهجت نفس النهج و إستطاع البنك المركزى خفض الفائدة حوالى ٧٪ ليعود لمستويات الفائدة قبل التعويم، و شهدت هذا العام إرتفاع فى إيرادات السياحة لتسجل حوالى ١٢ مليار دولار بإرتفاع بنسبة حوالى ٢٨٪ ، و إرتفاع تحويلات العاملين بالخارج إلى ٢٥ مليار دولار و ايضا ارتفاع ايرادات قناه السويس إلى ٥.٧ مليار دولار، وإستمر إنخفاض نسبه عجز الميزان التجارى مما أسفر كل ذلك على هبوط أسعار الصرف الأجنبية ، فإستطاع الجنية أن يحتل المركز الثالث افضل أداء عمله فى عام ٢٠١٩ وفقا للتقرير مؤسسة بلومبرج .
وأضاف الخبير، أن عام ٢٠١٩ كان عام سي علي البورصة المصرية حيث كان أداء المؤشر egx30 مخيب للأمال حيث ربح خلال السنه حوالى ٦٪ فقط لاغير، بينما كان أسوء أداء لأسهم المؤشر هو سهم الحديد و الصلب فقط تراجعت قيمته السوقيه بحوالى ٨٥.٨٢٪ ثم سهم سيدى كرير بحوالى ٤٦.٩٠٪ ثم سهم حديد عز بحوالى ٤٢.٣٤ ٪ ، وكان افضل أداء لأسهم القاهرة لاستثمارات ، و التجارى الدولى، و المصرية للمنتجعات.
وذكر الخبير، أنه برغم محاولات الإصلاح إلا أن البورصة المصرية مازالت تعانى من ضعف السيولة و إستقطاب مستثمرين جدد بجانب إلى الأمور التنظيمية و الهيكلية السوق وتأخر الاكتتابات العامه.
وعن أفضل وسيلة للاستثمار خلال ٢٠٢٠ هى البورصة المصرية وخصوصا مع ترقب الشركات الكبرى الطرح مثل بنك القاهرة ، و إنبى ، و ووصول الأسعار للمستويات منخفضة جدا مقارنه بالاداء المالى للشركات لان مؤشر الأرباح للشركات وصول إلى مستويات كبيرة جدا ورجع للمستويات ما قبل التعويم ودة دليل على تعافى الشركات ماليا.
وأشار الخبير، أن للعقارات نصيب غير هين من الإستثمارات الرابحة في 2020، وخاصة مع المبادرة العقارية اللى تم طرحها من قبل البنك المركزى ، مضيفاً أن ودائع البنوك أكبر المتأثرين وخاصة مع انخفاض الفوائد و إرتفاع التضخم المحتمل.
أما عن الإستثمار في الذهب فلفت الخبير، أنه سوف يكون مرتبط بشكل كبير بأسعار الصرف و مع توقع إستمرار انخفاض أسعار الصرف سيكون للذهب تحركات قليله جدا ما لم يحدث أى احداث عالمية جوهرية أو إقليمية أو محليه، فهو الملاذ الآمن ، مضيفاً أنه هناك تخوف من الأحداث السياسية فى ليبيا ،وإحتمالية حتمال حدوث معركة بحرية بين مصر وتركيا، و مشاكل الغاز، واى حدث من هذه الأحداث سوف يقلب موازين القاعدة لأن الذهب المستفيد الأول من الكوراث و الحروب، وعدم الاستقرار.
