طريقة تعامل المسؤولين الأفغان مع التلوث "الخطير" في كابول
وقالت المتحدثة باسم الوكالة الوطنية لحماية البيئة في أفغانستان ليلى ساماني، اليوم الإثنين، لوكالة الأنباء الألمانية: إن "أصحاب صالات الأفراح، والحمامات العامة، ومكاتب إدارة الممتلكات، حُذروا أيضًا من التوقف عن حرق إطارات الخردة والبلاستيك، وهو ما يحدث عادة لتوفير التدفئة في أماكن العمل".
هذا وتم إغلاق ثلاث قاعات زفاف، ومكتبين لإدارة الممتلكات في الوقت الذي بدأ فيه وفد كبير من الشرطة والبلدية، ووكالة البيئة العمل مساء أمس الأحد، وتم تحديد 28 شركة أخرى لإغلاقها هذا الأسبوع، وفقًا لساماني.
ويذكر العديد من السكان، أن "الفقر ونقص الكهرباء، هو السبب الرئيسي للتلوث، والذي سيكون من المستحيل حله دون استخدام الغاز والكهرباء الأرخص".
وتم تصنيف كابول كواحدة من أسوأ المدن تلوثًا في العالم، ويعد تلوث الهواء الموسمي أحد الأسباب الرئيسية للمرض في كابول، وقد أطلق نشطاء البيئة حملة لتوزيع أقنعة الوجه.
وكثير من الناس، وخاصة الأطفال، يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الناجمة عن تنفس الهواء الملوث.
وغردت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في أفغانستان شهرزاد أكبر، على حسابها الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، "هواء كابول غير قابل للتنفس، وإني أشعر باستمرار بالإرهاق، ونقص الطاقة، ويسعل ابني في الليل ولا نجرؤ على الخروج للنزهة".