وزارة البيئة تطلق مبادرة "اتحضر للأخضر" لمواجهة تلوث الهواء
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن حماية البيئة تتمثل في الحفاظ على ما يحيط بالإنسان من تربة وماء وهواء، مضيفة أن نشر المفاهيم البيئية يحتاج إلى تضافر كافة الجهود لنحقق الأهداف المرجوة ونحافظ على استدامة استخدام الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة.
وأوضحت فؤاد، خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي لإطلاق حملة "اتحضر للأخضر"، اليوم الأحد، أن الوزارة قامت بالعديد من الجهود والإجراءات لمواجهة تلوث الهواء حيث تتضمن تلك الجهود الأنشطة الموجهة لتحسين جودة الهواء ودعم وسائل رصد نوعية الهواء.
وأشارت أنه - لأول مرة - يتم وضع هدف محدد رقميًا، وذلك في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة "مصر 2030"، حيث تهدف الحكومة المصرية إلى خفض التلوث بالجسيمات الصلبة بنسبة 50% بنهاية عام 2030.
وأشارت إلى أنه تم زيادة عدد محطات الرصد بالشبكة القومية لرصد نوعية الهواء المحيط لـ102 محطة رصد، ومن المستهدف أن تصل إلى 120 محطة بحلول عام 2030، موزعة على جميع المناطق المختلفة بالجمهورية، فخلال عام 2019 تم تركيب محطة بالأقصر ومحطتين بسوهاج ومحطتين برشيد وكوم حمادة بالبحيرة.
أما عن قطاع المحميات الطبيعية، أوضحت أن وزارة البيئة تولي اهتماما كبيرا لحماية وصون المحميات الطبيعية من أجل الوصول بها وبإدارتها إلى المستويات العالمية، بما يضمن الحفاظ على توازن النظم الإيكولوجية وتنوعها البيولوجي، مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تنفيذ خطة طموحة للتطوير ترتكز على عدد من المحاور.
وأضافت أنه من أبرز محاور تطوير المحميات يأتي محور رفع كفاءة البنية الأساسية، بالإضافة إلى الإدارة الرشيدة والمستدامة لأصول الموارد الطبيعية لتنشيط السياحة البيئية ودعم الاقتصاد، وزيادة التنافسية، وخلق فرص عمل جديدة مع وفاء مصر بالتزاماتها الدولية والإقليمية تجاه الاتفاقيات الدولية، بما يحقق الحفاظ على استدامة استخدام الموارد الطبيعية كحق أصيل للأجيال القادمة.