انطلاق الموسم التاسع من برنامج "شاعر المليون".. غداً الثلاثاء
وستبث الحلقات على مدى 15 أسبوعًا عبر قناة الإمارات وقناة بينونة في تمام الساعة العاشرة من مساء كل ثلاثاء.
وكشف برنامج "شاعر المليون"، اليوم عن قائمة الـ48 شاعرًا وتفاصيل الموسم الجديد، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مجلس محمد خلف بأبوظبي، بمشاركة عيسى سيف المزروعي نائب رئيس اللجنة، وسلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر وعضو لجنة التحكيم في البرنامج، والدكتور غسان الحسن عضو لجنة التحكيم وتركي المريخي عضو اللجنة الاستشارية وبحضور السيد عبدالله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في اللجنة، وعدد من أعضاء لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية، وفريق عمل البرنامج وحشد من الشعراء وممثلي وسائل الإعلام العربية والدولية
والقى عيسى سيف المزروعي، كلمة بالإنابه عن اللواء فارس خلف المزروعي قائد شرطة ابوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي: "أنه وبمناسبة انطلاق الموسم التاسع من برنامج "شاعر المليون" الذي يواصل مسيرة نجاحه موسمًا بعد موسم، يُجسّد اهتمام الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات بالثقافة والأدب، ويعكس الدعم اللّامحدود من قِبَلِ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالشعر النبطي خاصة، والأدب العربي عامة".
وأكد المزروعي مضي لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي قُدُمًا في تحقيق رؤيتها في صون الموروث الأصيل وترسيخ قيمه ونقله للأجيال جيلًا بعد جيل؛ لضمان تشكيل حَراك ثقافي يمتد تأثيره إقليميًا وعالميًا؛ ليصدح في مختلف أنحاء المعمورة بقيم التسامح والتعايش الراسخة في دولة الإمارات وطن التسامح والعطاء الانساني.
وقال المزروعي: "إننا في برنامج شاعر المليون نفخر بالنجاح الكبير، ونعتزبالانتشار الواسع لهذا البرنامج، الذي اكتشف وقدَّم للجمهور العربي منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2007 نحو 432 موهبة شعرية".
وأكمل حديثة، قائلًا: "إن آلاف الشعراء المشاركين خلال المواسم الماضية، وملايين المتابعات والمشاهدات؛ ليُحقّق إنجازًا كبيرًا يُحسب لأبوظبي، ويشهد لها بالنجاح في تغيير خارطة الشعر النبطي، وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها، وهو ما ينسجم مع الهدف الأساس للبرنامج، الذي هو صون هذا الجانب من تراثنا في الشعر النبطي للمنطقة العربية، والعمل على زيادة شعبيته، والارتقاء بمكانته؛ ليعود إلى واجهة الأدب العربي، ويعزز القيم الأخلاقية والوطنية. وقد عمل البرنامج بحَراكٍ مُميز على الترويج للشعر النبطي في الأوساط العربية، وسعى، وما زال يسعى لاكتشاف المواهب العربية التي لم تتح لها فرصة الظهور الإعلامي مُسبقًا، واحتفى، وسيظل يحتفي بتقديم هذه المواهب عبر هذا البرنامج".
وعبر المزروعي عن جُلّ تقديرة للجنة تحكيم البرنامج، التي أشادت بالمستوى الشِّعري المتميز الذي عكسته جولات مقابلاتها في كلٍّ من عمان والرياض والكويت وأبوظبي، مشيداً بالقائمين كافة المشاركين في البرنامج بجميع مراحله.
وتخلل المؤتمر الصحافي حلقة نقاشية بين أعضاء لجنة التحكيم للبرنامج تم من خلالها توضيح ألية التحكيم والمشاركة، وأجابت اللجنة على الأسئلة الاعلاميين والحضور.
ويعد برنامج "شاعر المليون" من ابرز العلامات الفارقة في عالم التلفزيون العربي، ولقد اعاد هذا البرنامج الذي يقوم على انتاج ضخم ويقدم جوائز تكاد تكون غير مسبوقة، الشعر النبطي الى عصره الذهبي ويحظى البرنامج بمعدلات مشاهدة مرتفعة ويشكل ظاهرة اعلامية واجتماعية بكل معنى الكلمة، لاسيّما أن المتسابقين يطرحون في قصائدهم شؤون الوطن والمجتمع والانتماء والقيم القبليّة والولاء، وغالبا ما يلهبون مشاعر الجماهير في المنطقة ويعود الشعر ليصبح الشغل الشاغل للمجتمع.
ومن الجدير بالذكر أن البرنامج يمنح جوائز ومكافآت قيّمة للشعراء الخمسة الفائزين بالمراتب الأولى تصل إلى 15مليون درهم إماراتي؛ حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون إضافة إلى بيرق الشعر و5 ملايين درهم إماراتي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 4 ملايين درهم، والثالث على 3 ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم إماراتي والسادس 6 مئة ألف درهم.