التعديل الوزاري| السيرة الذاتية لـ السيد القصير وزير الزراعة الجديد

تضمن التعديل الوزاري الذي أقره البرلمان اليوم، تعيين السيد محمد مرزوق القصير وزيرًا للزراعة، خلفًا للوزير عز الدين أبو ستيت، وذلك بعد النجاح الذي حققه خلال رئاسته للبنك الزراعي، تمثلت في تقديم العديد من الخدمات للفلاحين بعد سنوات لم يلبي المصرف فيها حاجتهم.

 حياته العلمية

- حصل القصير على  بكالريوس التجارة من جامعة طنطا عام 1978، ومنذ تخرجة بدأ يخطو أولى خطواته في العمل المصرفي والتى لاقت نجاحًا كبيرًا، حيث عين عام 1980 في البنك الأهلى كعضو مجلس إدارة ورئيس ورئيس أول مجموعة مخاطر الائتمان المصرفي بالبنك،.

- شارك السيد القصير في إدارة العديد من عمليات إعادة الهيكلة لعدد من البنوك بالقطاع المصرفية من ضمنها بنك التنمية الصناعية والعمال، ونظرا لكفائتة التى برزت في العمل المصرفي عين رئيسا للبنك الزراعي بعد نقل تبعيته إلى البنك المركزي في عام 2016؛ ليقوم بعمليات إصلاحية شاملة بالبنك.

نجاحه كرئيس للبنك قاده لوزارة الزراعة 

شملت مسيرة السيد القصير في رئاسة البنك الزراعى المصري العديد الإصلاحات  والخدمات لعملاء البنك من الفلاحين وتمثل أهمها فيما يلي:

- تسوية الدوين المتعثرة للبنك لدي عملائه من الفلاحين 45  ألف عميل وبقيمة بلغت3.2مليار جنيه، وقام بأصدار 160 الف كارت للفلاح الخاص بتوزيع الحيازة الزراعية لكترونيا،  واشتركة مع البنك المركزي  لتنمية الوعي بضرورة سداد المدفوعات الحكومية الكترونيا وأصدر 720 ألف بطاقة ميزة.

- شارك السيد القصير، في توفير تمويلات ضمن مشروع إحياء البتلو بقيمة 836 مليون جنيه لعدد 6 الالاف فلاح، والذي نجح في تربية 61 الف رأس ماشية مما سد حاجة الموطنون من اللحوم الحمراء،  وقاد حركة اعادة هيكلة لأصول البنك  لترتفع إجمالي أصول البنك بنحو 2.937 مليار جنيه، وبنسبة 81.6%، لتسجل 6.5 مليار جنيه بنهاية 2015، مقابل 3.6 مليار جنيه بنهاية 2011.