الأطفال ذوي القدرات الخاصة يبهرون الجميع في "مغامرة بالمتحف المصري"
استقبل المتحف المصري الكبير السبت، مجموعة من الأطفال ذوي القدرات الخاصة، ضمن فعاليات برنامج التوعية الأثرية الذي ينظمه المتحف بعنوان "مغامرة في المتحف المصري الكبير".
ومن ناحيتها قالت الدكتورة جيهان زكي رئيسة فريق المركز التعليمي بالمتحف، إن كامل أعضاء الفريق كانوا حريصين على استقبال التلاميذ والترحيب بهم، وبدأت حديثها معهم أنهم من الأبطال، ودائمًا مرحب بهم كأصدقاء للمتحف في أي وقت لزيارته بعد افتتاحه.
والمغامرة بدأت بالترحيب بالأطفال وذويهم، وتعريف كل منهم باسمه ونفسه، والتعبير عن الأشياء التي يحبها وهواياته، وكان الغناء والرياضة علي رأس تلك الهوايات، وهو الأمر الذي أبهر الجميع، وتتابعت فقرات اليوم والتي امتدت لعدة ساعات تعرف فيها الأطفال على مختلف أقسام المتحف.
والمتحف المصري الكبير هو أكبر متحف في العالم مخُصص لحضارة واحده وهي الحضارة المصرية القديمة حيث يضم آثار من عصور ما قبل التاريخ وحتي العصر اليوناني، حيث يقع على مساحه 500 ألف متر مربع تشغل المباني منها 48 ألف متر مربع وتشغل قاعات العرض المتحفي 168 ألف متر مربع.
ويضم متحفًا للطفل ومركزًا تعليميًا ومركزًا للحرف اليدوية وفصول تعليميه ومتحفا مخصصا لمراكب الشمس، كما سوف يكون بالمتحف أول ميدان لمسلة معلقة، وسوف يتم عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة والتي تتعدى 5000 قطعة مجتمعة في مكان واحد، والتي سوف تعرض على قاعتين مساحتهما 7200 متر مربع.
وسيتم عرض قطع أثرية لموضوعات مختلفة على الدرج العظيم من 87 قطعة أثرية، كما خصصت 12 قاعة عرض بمساحه 18 ألف متر مربع لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة، من أهمها تماثيل للملك تحتمس الثالث وأمنحتب الثالث بقاعات العرض الرئيسية، وتم مراعاة ذوي القدرات الخاصة عند تصميم المتحف وقاعاته حيث تم توفير وسائل سمعية وبصرية وإيضاحية للمساعدة في توصيل أساليب العرض لهم.