الأنبا زوسيما يكشف مفاجأة عن موعد الاحتفال بعيد الميلاد
قال الأنبا زوسيما، أسقف إيبارشية أطفيح والصف للأقباط الأرثوذكس، إن من حكمة الكنيسة تبين لنا النور الحقيقي وتربطها بالسيد المسيح، حيث جعلت الإحتفال بعيد ميلاد المسيح في 29 كيهك الموافق السابع من شهر يناير، موضحًا أن الأباء الأوليين أكدوا لنا بأن هذا اليوم يكون فيه ضوء النهار طويل أما ضوء القمر بالليل يكون قصيرًا، لافتًا الي أن المسيح قال "أنا جئت نورًا للعالم".
وأكد " زوسيما"، في كلمته خلال برنامجه " ساعة ع الهوا " المذاع علي فضائية " مي سات" الناطقة الرسمية بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الله قد إختار مكان في مصر لأن مصر كانت متقدمة جدًا في الفلك وإن تقويمها دقيق، لافتًا الي أن أشعة الشمس تتعامد منذ الآلاف السنين مرتان في العام علي وجه الملك رمسيس الثاني، مشيرًا الي أن التقويم الفرعوني الذي تعتمد من خلاله الكنيسة في الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وأضاف، أن عيد ميلاد يوحنا المعمدان يقع في 30 بؤنه القبطي وهذا يسبق بحوالي ستة أشهر عن ميلاد السيد المسيح، لافتًا الي أن ميلاد يوحنا المعمدان، النهار يكون فيه مدته قصيره، وضوء القمر فيه يزيد مدته، مشيرًا الي أن يوحنا قد قال وهو يشير الي السيد المسيح " أن ذاك يزيد وإني أنا انقص"، مؤكدًا أن الكنيسة تحقق هذا المعني الحقيقي لإستقبال هذه النعمة.
وأكد أن أعياد الكنيسة مرتبطة بهذه الأيام، مشيرًا الي إن الكنيسة سوف تحتفل بعيد الميلاد هذا العام يومي 28 و29 يناير لأن هذا العام يُعتبر سنه كبيسة، وذلك بخلاف الكنائس الأخرى التي تحتفل في 25 ديسمبر.