أتوبيس الكهرباء ليس الأول.. كيف سعت الدولة للحفاظ على البيئة؟
انطلق صباح أمس الثلاثاء، أول أتوبيس نقل عام يعمل بالكهرباء من التحرير وصولًا للجامعة الأمريكية في منطقة التجمع، والذي تم تشغيله تجريبًا تمهيدًا لتعميمه بخطوط الهيئة، وسوف تطلق المحافظة 20 أتوبيس جديد في الدفعة الثانية تعمل بالغاز الطبيعي، وذلك سعيًا منها للحفاظ على البيئة.
وفيما يلي نستعرض بعض المبادرات التي قامت بها الدولة في إطار الحفاظ على البيئة والتي كان أخرها إطلاق أول أتوبيس يعمل بالغاز الطبيعي، حيث تم تحويل الأتوبيسات من السولار لتعمل بالغاز الطبيعي وفقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، للحد من مخاطر التلوث البيئي.
لم تكن تلك الخطوة هي الوحيدة التي قام بها رئيس الجمهورية، حيث نظمت وزارة البيئة، خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، مسيرة بالدراجات للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، وشارك فيها رئيس الجمهورية ووزيرة البيئية وبعض المشاركين في فعاليات المؤتمر.
وخلال ذلك المؤتمر أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن التنوع البيولوجي يتدهور بشكل كبير الأمر الذي له تأثير سلبيًا على تغيير المناخ، ويهدد البشرية في الوقت الحالي.
أيضًا أعلنت مصر عن انطلاق مبادرة تتفق مع هدف دمج التنوع البيولوجي بجانب القطاعات المختلفة، لتدعيم اتفاقيات ريو الثلاث المعنية ببعض عوامل الطبيعة على رأسها، المناخ، التصحر، لإيجاد حل يتعامل مع فقدان التنوع البيولوجي والحد من تدهور الأراضي وتغيير المناخ.
في شهر يوليو الماضي من العام الجاري، استقبلت مصر 10 حافلات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي من إجمالي 121 أتوبيسًا صديقة للبيئة، في إطار نهج الدولة لترشيد استهلاك الوقود والحفاظ على البيئة.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، عقد اجتماع حضرته الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مع بعثة البنك الدولي المعنية بمشروع مكافحة التلوث وإدارة المخلفات الصلبة، برئاسة مارينا ويس المدير الإقليمي للبنك في مصر، والذي كان يهدف بشكل عام للحد من نسبة التلوث في المحافظات، من خلال مراعاة البعد البيئي في كل المشروعات التنموية والاستثمارية.