نائب أمريكي يحذر من قيام إيران بشن هجمات على الشرق الأوسط
وجه العضو الجمهوري البارز وعضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي "الكونجرس" النائب ماك ثورنبيري، في مقابلة تلفزيونية مساء اليوم الثلاثاء، التحذير من احتمالات قيام إيران بشن هجمات ضد المزيد من الأهداف الغربية بالشرق الأوسط قريباً.
وبحسب التصريحات التي نشرها موقع "Roll Call" الأمريكي، أكد عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، على "ضرورة قيام الولايات المتحدة بإجراءات رادعة".
وأضاف النائب ماك ثورنبيري: إني "أتوقع أن تقوم إيران بمزيد من الإجراءات الاستفزازية في الأسابيع المقبلة".
كما لفت إلى أن النظام الإيراني واجه مظاهرات لمدة شهر، قُتل فيها مئات الإيرانيين، وتنبأ بأن نظام طهران سيقوم بشن "هجمات في محاولة لإيجاد عدو خارجي".
وأستند النائب الأمريكي بمجلس النواب، إلى واقعة أن إيران لم تقم بالرد على هجوم على إحدى ناقلاتها النفطية في أكتوبر للتدليل على صحة توقعاته، بأن هناك هجمات إيرانية قادمة.
وتابع ثورنبيري: "أعتقد أنه من المهم أن يكون هناك ردع"، دون تحديد أي نوع معين من الضربات العسكرية أو ضربة استخباراتية أو أي خطوة أخرى، مشيراً إلى أنه يجب أن يكون هناك نوع من الردع لإيران وإلا "ستظل أكثر عدوانية".
هذا ويعد "ثورنبيري" من الأعضاء البارزين بالحزب الجمهوري، الذين يولون أهمية كبرى لقضايا الأمن القومي، ودعا إلى ضرورة الاستمرار في نشر قوات عسكرية أمريكية في سوريا، وأن يقوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشرح الأهمية الاستراتيجية وراء تواجد قوات أمريكية هناك للرأي العام، من أجل استعادة الدعم الشعبي لتلك المهام سواء في سوريا أو أي مواقع أخرى.
وحول الأمور المتعلقة بأفغانستان، قال ثورنبيري: إن "التهديد الذي يعتقد أنه يبرر الوجود الأمريكي في أفغانستان لا يزال قائما"، مضيفا: "أعتقد، استنادا إلى معلومات موثوقة للغاية، أنه لا يزال هناك تهديد إرهابي كبير في أفغانستان يهدد وطننا (الولايات المتحدة)".
وتأتي تصريحات ثورنبيري، في أعقاب ما ذكره مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية الأسبوع الماضي، بشأن دراسة خيارات لخفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى ما يزيد عن نصف العدد الحالي 13000 جندي.
وكان ثورنبيري قد قام بزيارة أفغانستان في أكتوبر، باعتباره العضو الجمهوري الوحيد في الوفد مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي.
