في عهد السيسي.. مصر تنطلق نحو الثورة الصناعية الرابعة
تستعد مصر اللحاق بالثور الصناعية الرابعة، التى ستلعب فيها التكنولوجيا العديد من الأدوار في حياة المجتمعات من خلال إحلال الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في مختلف الوظائف؛ لتكون قادرة على سرعة إنجاز الأعمال وزيادة معدلات الإنتاج، وتحقيق الرفاهية للموطنين.
ومنذ
تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد حكم، وهو شديد الحرص على ضرورة لحاق مصر ومعها البلاد الأفريقية
والعربية ركاب الثورة الصناعية
الرابعة، ليكون لهم دور فعال بالمساهمة فيها، علي عكس ما حدث في الثورات
الصناعية الماضية.
وقال" السيسي" خلال فاعليات منتدي شباب العالم" "أتصور أننا محتاجين( مصر ودول أفريقيا والعرب) المشاركة في هذة الثورة، ولا تضيع علينا الفرصة كما ضاعت في الثورات الصناعية السابقة".
وتابع السيسي: "أن لحاق مصر بالثورة الصناعية الرابعة لابد من أن يبدأ من تعليم قادر على خلق أجيال يلبون احتياجات سوق العمل نتيجة توقعات بخلق وظائف جديدة في الثورة الصناعية الرابعة، مضيفًا: " أنا بوعد الأفارقة والعرب بإنشاء جامعات توفر كل العلوم الخاصة بالحاق بالثورة الصناعية الرابعة".
وبالفعل
تعزز الحكومة المصرية جهودها في قطاع التعليم لخلق أجيال تلبي احتياجات العمل في الثورة
الصناعية، وهذا ظهر من خلال التوسع في مجال التعليم الفني الصناعي بانشاء 4 مدارس
تكنولوجية تعتمد على تدريب العمالة على أحدث ما توصلت إليه التكنولجيا
الصناعية، كما تم توقيع اتفاق مع الصين لانشاء الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، ويتم حاليًا إنشاء مدينة المعرفة بالعاصمة
الإدارية الجديدة، بجانب الإعلان عن عديد من المبادرات التى تشجع الشباب في خلق أفكار تدعم ريادة الأعمال في
مجال التطبيقات التكنولوجية الحديثة في مختلف المجالات.
المدن الذكية
سعي
الرئيس السيسي في
خلق مجتمعات قادرة على التعامل مع التطور
التكنولوجي الذي ستخلقة الثورة الصناعية الرابعة، وهو ما جعلة يتعجل في انشاء
العاصمة الإدارية الجديدة، مستهدفًا أن تصبح مدينة ذكية تستطيع إنجاز
أعمال المواطنين اليومية مع الجهات الحكومية دون وجود للروتين والبيروقراطية وهى العوامل التى تعطل مصالح المواطنين، وأقدمت الحكومة مع سعيها للإنتقال إلى العاصمة الأدارية بميكنة
العديد من الخدمات كبداية للتتواكب مع
الثورة الصناعية الرابعة، مثل ميكنة استخراج
شهادات الميلاد، وبطاقات التموين، وتحصيل رسوم المرافق،
والإتجاة إلى الدفع عن طريق البطاقات البنكية بدلا من الكاش.
تطوير البنيه التكنولوجيا التحتية:
أهتمت الحكومة بخلق بنية تحتية قوية تستطيع أن تلبي متطلبات الثورة الصناعية
الرابعة من تعليم ومجتمعات تكنولوجية، حيث قامت في عهد الرئيس عبدالفتاح
السيسي بإنشاء قواعد بيانات متكاملة للمجتمع المصري، وتحسين خدمات الإنترنت عن
طريق التحول إلى خطوط الفايبر، ودخول عصر الأقمار الصناعية لخدمة الأتصالات
بأطلاق القمر الصناعي "طيبة -1".
أهمية اللحاق
بالثورة الصناعية الرابعة:
اللحاق بالثور الصناعية الرابعه ليس رفاهية، لأنها ستعطي العديد من المميزات منها سرعة إنجاز الأعمال، وتقليل الفساد وهو ما أكد عليه الرئيس "السيسي" خلال منتدي شباب العالم قائلاً: " الإصلاح الإدارى الذي نقوم فيه في بلدنا من ميكنة وذكاء الاصطناعي هيساعدنا على تقليل الخطاء البشري وسرعة إنجاز الأعمال، وتجاوز حجم كبير من الفساد".