وزير الدفاع التركي: أنقرة ليست لديها مشكلة مع أكراد سوريا

عربي ودولي

وزير الدفاع التركي
وزير الدفاع التركي



أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الإثنين، على أن أنقرة ليست لديها مشكلة مع الأكراد، وإنما منظمات إرهابية.

التزامت تركيا بمحاربة المنظمات الإرهابية مثل داعش، وحزب العمال الكردستاني، المعين من قبل أنقرة كمجموعة إرهابية، ووحدات حماية الشعب الكردي (YPG)، أكبر عنصر في القوات الديمقراطية السورية، التي تعتبرها تركيا امتدادًا حزب العمال الكردستاني في سوريا وغيرها، لم يتغير.

وقال وزير الدفاع التركي، في خطاب ألقاه في منتدى الدوحة التاسع عشر، الذي عقد في قطر "ليس لدينا أي مشاكل مع الأكراد أو أي عرق آخر"، مضيفاً إن "العملية العسكرية التركية في شمال سوريا هي جهد لمكافحة الإرهاب ولا تستهدف عرقًا محددًا".

وأشار أكار، إلى أن العالم يمر بمرحلة حساسة، تزداد فيها المخاطر والأطراف التي تهدد العلاقات الدولية،مشدداً على أن الجماعات المتطرفة لا تشكل تهديدًا لبلدانها فحسب، بل للمجتمع الدولي أيضًا.

وأضاف الوزير التركي، إن كل سلاح يُقدم إلى وحدات حماية الشعب تم نقله إلى حزب العمال الكردستاني لاستهداف تركيا، موضحاً أن "تركيا مستعدة لإجراء محادثات والتعاون مع جميع الأطراف، التي ترغب في نشر السلام والأمن في العالم".

كما أشار كذلك، إلى أن "تركيا هي إحدى الدول الأكثر تضررًا من الإرهاب، وتواجه الآن العديد من المنظمات الإرهابية، التي تشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها واستقرارها".

ونوه أيضًا في إشارة إلى عملية ربيع السلام، التي بدأت في 9 أكتوبر للقضاء على المقاتلين الأكراد من شمال سوريا شرق نهر الفرات، ولا تسعى أنقرة إلى تغيير الهيكل الديموغرافي في المنطقة أو التورط في تطهير عرقي للأكراد، مضيفًا، أن "العملية تهدف أيضًا إلى تأمين حدود تركيا والمساعدة في العودة الآمنة للاجئين السوريين وضمان السلامة الإقليمية لسوريا".

وفي الوقت نفسه، وصف رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني دور بلاده وتركيا وروسيا في حل الأزمة السورية بأنه "مهم للغاية"، وصرح بذلك فى اجتماع الجمعية البرلمانية الاسيوية الـ 12 (APA) فى مدينة أنطاليا بجنوب تركيا.