بعد ظهورها بمنتدي الشباب.. من هي المعبودة "حتحور"
"حتحور"، وجه فرعوني، أحد المعبودات في عصر الحضارة الفرعونية، وجه ذا ملامح بريئة يملئه الحنان، العاطفة، كان لقبها الأشهر ربة الموسيقي، الحب، العطاؤـ الأمومة، الجمال، كانت فيضًا من العواطف الجياشة، أطلت بوجهها الحنون من منتدي شباب العالم، عبر الفيلم الوثائقي " المسلة المصرية".
"المسلة المصرية، ذاك الفيلم الوثائقي الذي حوى بين طياته، ثمانية وعشرون مسلة مصرية فرعونية، في مخنلف بقاع العالم، لندن، روما، باريس، واشنطن، إلا أن "جاتور" قد تربع على عرش الفيلم، الذي كان أحد أشهر معالم شارع ممر القاهرة بباريس.
أوضحت نورا، مرشدة سياحية، بطلة فيلم "المسلة المصرية"، أنها لم تقف أمام تمثال حتحور، إلا أنه وقف الجميع ينظر إليه، بعدما نحت على أحد المباني السكنية القديمة، في ممر القاهرة.
وتعد المعبودة "حتحور"، أحد أهم أعظم المعبودات المصرية، والتي عبدت في شتى بقاع الأراضي المصرية، إلا أنها هناك بعض الأقاويل التاريخية غير المؤكده أنها كانت تعبد منذ عصر ماقبل التاريخ، ويرجح البعض الأخر أنها تربعت على عرض المعبودات في الدولة القديمة.
تعود جذور حتحور إلى عبادة البقرة الوحشية، وقدست لإعتبارها تجسيدًأ للطبيعة والخصوبة، كما أنها عززت مشاعر الأمومة، يعد أسم حتحور، أحد ألقاب الكهنة الذين كانوا يعيشون في العصر العتيق.