مقتدى الصدر يغلق حسابه على الفيس بوك
في خطوة مفاجئة، أغلق رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر حسابه على فيسبوك، وكتب عبارة "وداعًا" على خلفية سوداء على موقع التواصل الاجتماعي.
ليس ذلك فحسب، بل قرر الزعيم السياسي إغلاق المؤسسات المرتبطة بحركته السياسية لمدة عام.
ووفقًا لمكتب الصدر، فإن القرار لن يؤثر على مرقد سعيد سعيد محمد الصدر وأبنائه أو المكاتب الخاصة أو كتائب سرايا السلام.
وقرّر الصدر "إغلاق جميع المؤسسات التابعة لخطّ الشرفاء لمدة عام كامل"، وجاء ذلك في بيان أصدره المكتب.
وكان الصدر نشيطًا على وسائل التواصل الاجتماعي حيث علق غالبًا على التطورات السياسية، ويأتي الإغلاق بعد مناقشات مكثفة حول تعين رئيس وزراء جديد.
وقد أعرب رجل الدين عن رفضه لجميع المرشحين. وجاءت خطوة الصدر في أعقاب محاولة اغتيال استهدفت نجل القاضي جعفر الموسوي، المتحدث باسم رجل الدين. ولم تعلق حركة التيار الصدري وكتلة "سايرون" على الحادث.
وهزت الاحتجاجات الجماهيرية العراق منذ أوائل أكتوبر بسبب سوء الأحوال المعيشية والفساد، مما أجبر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي على الاستقالة.
ووفقًا للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، قُتل 460 عراقيًا على الأقل وأصيب 17000 منذ بدء الاحتجاجات في الأول من أكتوبر.
وقال شخص مقرب من الصدر، إن العراق يقف الآن على مفترق طرق حيث يمكن أن تنجح الثورة، أو أن تستمر دون قيادة وأهداف واضحة، أو تفشل وترى أن المسؤولين الفاسدين يظلون في السلطة. وكل من هذه السيناريوهات الثلاثة لها تداعياتها الخاصة.