خبير سعودي لـ"الفجر": الحوثي يرتكب جرائم حرب تتطلب موقفاً دولياً حازماً
قال الدكتور عبدالله العساف أستاذ الإعلام السياسي في السعودية، إنّ مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تثبت يوماً بعد يوم مخالفتها للمواثيق والأعراف الدولية بعدوانها على الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية.
وأشار "العساف"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إلى أن الانتهاكات الحوثية تتصاعد باستمرار وتتجاوز عشرات الآلاف من الجرائم والعمليات الإرهابية، إذا أضيف إليها الانتهاكات التي تمارسها هذه المليشيا في مأرب وغيرها من محافظات ومديريات اليمن، وهي بالتأكيد تخالف القانون الدولي الإنساني.
وتساءل أستاذ الإعلام السياسي، قائلا: "لماذا يستمر الحوثي بهذه الانتهاكات؟"، موضحاً أن الصمت المطبق على الأمم المتحدة، التي لا ترى ولا تسمع إلا عندما يقع خطأ بسيط وغير مقصود من التحالف، يبدأ عليها القلق والتوتر ونسمع صوتها وأصوات المنظمات الحقوقية المشبوهة التي نصبت نفسها مدافعاً عن الإرهاب الحوثي ونصيراً للجاني ضد الضحية.
وأكد أنّ استمرار الاعتداء على الأعيان المدنية السعودية، يؤكد مجدداً أن هذه المليشيا المدعومة إيرانيا لا تجنح للسلام، فيما ستستمر في استهداف البنية التحتية للمدن السعودية بالصواريخ الباليستية والمقذوفات الإيرانية الصنع لتسقط شظاياها في المناطق المدنية الآهِلة بالسكان في نجران وجازان، والرياض.
وبيّن أن جماعة الحوثي الإرهابية لم تكتف بذلك بل أغواهم شيطانهم وإمامهم باستهداف أطهر بقاع الأرض قاطبة مكة المكرمة قبلة المسلمين بصواريخ باليستية إيرانية الصنع، وهم بذلك لم يراعوا قدسيتها ومكانتها، إذ أن قبلتهم قُم في إيران.
وأعرب عن شعوره بخيبة أمل كبيرة من الانتهاكات المتكررة والمستمرة للقانون الدولي الإنساني من قبل الميليشيات الحوثية المصحوبة بصمت أممي!! بالرغم من أن صواريخ الحوثي باتجاه المملكة واستهدافهم للمناطق المدنية المأهولة بالسكان جرائم حرب تتطلب موقفاً دولياً ووضع حدٍّ لها، للجم أنشطة الحوثي التدميرية في المنطقة، فضلاً عن مخالفات كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
