المجلس التصديرى للصناعات الغذائية يعلن فوز 5 شركات بجوائز الابتكار
اختتمت بالقاهرة أمس فعاليات معرضى "فوود أفريكا" و"باك بروسيس" واللذان شهدا مشاركة واسعة من جانب كبرى الشركات المحلية والدولية العاملة فى قطاعات صناعة الآلآت والمعدات الخاصة بالتصنيع الغذائي والتعبئة والتغليف وكذلك الشركات العاملة فى مجال صناعة الغذاء.
وقد شارك فى فعاليات المعرض أكثر من 500 شركة عارضة محلية وعالمية تمثل 31 دولة وأكثر من 600 مشترى دولى يمثلون 60 دولة من قارات أوروبا وافريقيا والدول العربية ودول الشرق الأقصى، هذا فضلاً عن مشاركة 11 دولة بأجنحة رسمية.
وقد تضمنت فعاليات اليوم الأخير تنظيم المجلس التصديري للصناعات الغذائية لمسابقة وجائزة الابتكار في الصناعات الغذائية وذلك تحت رعاية البنك المصري لتنمية الصادرات حيث استهدفت تعزيز دور الابتكار في تحسين تنافسية القطاعات التصديرية للصناعات الغذائية المصرية وزيادة قيمتها المضافة بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والإرتقاء بجودة المنتجات المحلية ومن ثم زيادة تنافسيتها إقليميا ودولياً.
وقالت منار نصر، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الغذائية إن المسابقة تأتي في إطار استراتيجية الابتكار التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة حيث تستهدف المسابقة القاء الضوء علي الشركات التي تتمتع بالقدرة على الابتكار بغرض نشر ثقافة الابتكار والابداع بين الشركات، مشيرة الي ان التقدم للمسابقة قد بدأ منذ شهر وبلغ عدد الشركات التي تقدمت للمسابقة 20 شركة تم تصفيتها الي 10 شركات فقط تمهيداً لاختيار أفضل 5 شركات للفوز بجوائز المسابقة.
وأوضحت أن المسابقة تسهم بدور كبير في تشجيع الشركات على خوض مجالات جديدة في التصنيع الغذائي وابتكار افكار جديدة فيما يخص المأكولات والمشروبات غير الشائعة في المجتمع المصري، مشيرة الي أن المسابقة ستتكرر بصفة دورية في السنوات المقبلة كما سيزيد عدد المشتركين في الدورات القادمة.
وأضافت "نصر" ان لجنة التحكيم تضمنت عدد من الخبراء في مجال التصنيع الغذائي شملت أمجد القاضي، مدير مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بمجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، وغادة غيث، المدير التنفيذي لادارة الاتصال المؤسسي بالبنك المصري لتنمية الصادرات، وإسلام عاطف مدير الابتكار بشركة جورميه مصر، وإيمان سالم، مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية وبمركز البحوث الزراعية، ومحمود سطوحى، مدير مركز الابتكار وتسويق التكنولوجيا بجامعة الزقازيق، ومصطفى الرفاعى، عضو جمعية الطهاة المصريين والأستاذ بجامعة هنري فورد بالولايات المتحدة، لافتة الي ان جوائز المسابقة مقسمة على 5 فئات تضمنت المنتجات التراثية التقليدية، ومنتجات القيمة المضافة، ومنتجات احلال الواردات، والمنتجات الغذائية الصحية، والتعبئة والتغليف.
وفي نهاية المسابقة وبناءً على تصويت اللجنة فازت 5 شركات بجوائز المسابقة شملت شركة جي كي جلوبال، وشركة اي بيك، وشركة جي سي إم سويتس، وشركة سامرسون وشركة توشكي بالمناصفة، وشركة شامينكو وشركة جريس انترناشيونال بالمناصفة، كما فازت شركة الوفاق السعودية وشركة القبيصي للمشروبات بالمناصفة بناء علي تصويت الجمهور.
هذا وقد واصلت جلسات العمل فعالياتها حيث تم عقد جلسة نقاشية تحت عنوان "مشروع الغذاء للمستقبل: المساعدات التقنية لقطاع التصنيع الغذائى" حيث استعرضت النتائج التي حققها مشروع "تعزيز الاعمال الزراعية في الريف المصري" الذي تنفذه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، أدار الجلسة منار نصر، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للصناعات الغذائية، بمشاركة طاهر يحيى، مدير الإنتاج الزراعى ومعاملات بعد الحصاد، و أيمن شلابى، رئيس فريق تطوير الأعمال والسوق والتمويل، ومحمود عمارة، رئيس فريق سلامة الأغذية والتغذية، وإيريك منصور، نائب رئيس مجلس إدارة مصنع جيفركس للصناعات الغذائية، وحاتم الطويل، مدير عام قطاع الزراعة بشركة بى أند جى للمركزات والعصائر، وخالد شاكر، رئيس مجلس إدارة شركة بستانا للصناعات الغذائية.
جدير بالذكر أن مدة مشروع "تعزيز الاعمال الزراعية في الريف المصري" 5 سنوات يستهدف خلالها تطوير قطاع المحاصيل الزراعية لتلبية احتياجات السوق المحلي والخارجي، وتحسين القدرة التنافسية للتصنيع الزراعي من خلال تطبيق النظم المعتمدة على السوق من خلال عدد من المكونات التي تتضمن تطوير الاعمال وتوفير التمويل، وتحسين انتاجية المزارعين والجمعيات الزراعية وتبني مفاهيم سلامة الغذاء.
هذا وتم أيضاً على هامش فعاليات المعرضين إطلاق مشروع سلسلة القيمة لمحصول الفراولة الذي تنفذه مجموعة شبكات بشاير الزراعية الرقمية ويستهدف تمكين المزارع الصغير من تحسين دخله والاندماج في برامج المحاصيل الزراعية للتصدير لمحصول الفراولة، وقد شارك في مراسم إطلاق المشروع درة فيعاني، رئيس مجموعة شبكات بشاير الزراعية الرقمية، وحسن زايد، وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمحافظة القليوبية.