أول تعليق من البابا تواضروس على قرار مطران لوس أنجلوس بشأن إقامة قداس العيد في 24 ديسمبر
قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن قرار الأنبا سرابيون مطران لوس أنجلوس بشأن إقامة قداسين لعيد الميلاد أولهما في 24 ديسمبر والثاني 6 يناير، نوع من تغطية احتياج لأسر اشتكت لأسباب كثيرة.
وأضاف البابا تواضروس، في تصريحات صحفية أن إجازة الكريسماس في الغرب تبدأ من 24 ديسمبر وتنتهي 6 يناير، فتلك الفترة تجعل الناس كلها في إجازات بما فيهم الأقباط الموجودين هناك، ثم يعودون للعمل يوم 7 يناير وهو يوم العيد بالنسبة لنا، فلا يجدوا لديهم فرصة أنهم يحضرون بالليل القداس ويذهبون لمنازلهم متأخرا؛ لأنه في اليوم التالي لديهم عمل ومدارس وجامعة، فبعض الناس الذين لن يتاح لهم ذلك فنحن نعطيهم فرصة في التاريخ هذا.
ونفى البابا تواضروس أن يكون القرار بيعا أو تفريطا على الإطلاق، قائلا: "الكنيسة كلها بعقيدتها بتراثها بتاريخها بتعيش وبتواجه احتياجات عصرها وظروف كل زمن بما هو متناسب دون تفريط على الإطلاق في أي شيء".
يشار إلى أن البيان الصادر عن الأنبا سرابيون مطران إيبارشية لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا وهاواي للأقباط الأرثوذكس بالولايات المتحدة الأمريكية قد أثار ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي والسوشيال وذلك بخصوص إقامة صلاة قداس فى موعد ٢٤ ديسمبر والذى اعتبره البعض قداس الأحتفال بعيد الميلاد المجيد والمعروف إقامته ليلة 6 يناير