بطريرك الكلدان الكاثوليك يوجه نداء لإغاثة مسيحيي بلدات سهل نينوى

أقباط وكنائس

بوابة الفجر

ألقى البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك الكلدان الكاثوليك، كلمته خلال عشية عيد القديسة بربارة ومار بهنام، وتقدم بالشكر لكافة المؤسسات الاجتماعية والمنظمات المعينة بمساعدة الكنائس.

وشكر الجهات غير الحكومية، تلك التي سبق وأن تحركت بكل نشاط كي تتيح العودة للمسيحيين في هذه المنطقة التي هي مهدهم التاريخي.

سواء كنا منحدرين من الجبال من شمال العراق، أو من سكان بغداد أو حتى البصرة، فإن كل واحد منا، كمسيحي عراقي، له قطعة من وجدانه في سهل نينوى. 

وتابع اليوم، وبعد سنتين من تحررها من داعش، فإن منطقة سهل نينوى لم تزل بحاجة إلى مساعدة إخوتنا وأخواتنا الذين يُصلّون ويمدّون لنا يد العون. لذلك أود أن اُطلق هذا النداء إلى كافة المنظمات غير الحكومية، إلى المؤسسات الاجتماعية وإلى الكنائس كما إلى الحكومات:

نحن بحاجة الى نجدتكم ليتمكن كل الراغبين من أهالي سهل نينوى، أن يواصلوا البقاء في بيوتهم، وأن يعود إليها الذين نزحوا خارج المنطقة. ونرجو أن تعلموا، بأنه دحر داعش من هناك، لا يعني أنه لم تعد ثمة حاجة للمساعدة.

إني أحث بقوة كل الجهات الفاعلة على العمل بنحو خاص لإعادة الحياة الى سهل نينوى، إلى الزراعة وتربية المواشي والتجارة والتعاون مع أساقفة الموصل وسهل نينوى والمجاميع العاملة بمعيتهم، خصوصًا وأن الكلدان عندهم اليوم مطران للموصل وعقره في بلدة كرمليس.