صحة القليوبية: لا داعي للقلق معندناش حالة إلتهاب سحائي
أكد الدكتور حمدي الطباخ وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن القليوبية خالية من مرض الإلتهاب السحائي، مشيرًا إلى أن المحافظة في المركز الأول على مستوى الجمهورية في تغطية التطعيمات ولا يوجد بها أي حالات التهاب سحائي وبائي معدي.
وقال الطباخ في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، إنه لا داعي للقلق وعدم الإنسياق وراء الشائعات المغرضة التي تستهدف أطفالنا وأهالينا بوجود عدوى بمرض الإلتهاب السحائي، مشيرًا إلى أن مصر نجحت سابقًا في التخلص من العديد من الأمراض المعدية كمرض شلل الأطفال وهي خالية من الالتهاب السحائي باعتراف منظمة الصحة العالمية فالمنظومة الصحية في مصر قادرة دائمًا على التصدي من خلال بناء نُظم فعالة في مجالي الترصد المعملي والتطعيم الإجباري.
وأوضح الطباخ أن وزارة الصحة المصرية تطبق أعلى نظام ترصد معملي فائق الجودة للأمراض المعدية ذات الأهمية الوبائية والذي يعد واحدًا من أنجح برامج الترصد على مستوى العالم بشهادة المنظمات والجهات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية التي تعمل على تقييم دوري لنظام الترصد في مصر.
أضاف الطباخ أن نظام ترصد الأمراض المعدية يقوم بتغطية كافة المناطق الجغرافية ومحافظات الجمهورية، وقادر على الاكتشاف المبكر لأي حالة مصابة بمرض معدى، لضمان سرعة التعامل معها واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، إضافة إلى انتشار فرق الترصد للأمراض المعدية والوبائية في كافة المستشفيات ومديريات الشئون الصحية على مستوى الجمهورية، فضلًا عن وجود غرفة الطوارئ الوقائية المركزية والتي تعمل على مدار الـ24 ساعة لمتابعة الأحداث الصحية بكافة المحافظات.
وأشار الطباخ أن هذه الإجراءات تأتي بجانب برنامج التطعيمات وتطعيم تلاميذ المدارس في السنوات الدراسية (أولى حضانة – أولى ابتدائي – أولى إعدادي – أولى ثانوي)، والتطعيم بالجامعة والمدن الجامعية بالإضافة إلى تطعيم المسافرين إلى الدول المتوطن بها المرض والمسافرين للحج والعمرة والفئات المستهدفة وذلك لمنع انتشار أي أمراض وبائية في مصر.
أضاف الطباخ أن منظمة الصحة العالمية أكدت، أن مصر خالية من عدوى الالتهاب السحائي الوبائي وأن معدل انتشار المرض فى انخفاض منذ عشر سنوات ماضية، نتيجة جهود وزارة الصحة المصرية فى حصر الوباء والقضاء عليه وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الوزارة بذلت قصارى جهدها حتى قضت على هذا الوباء بالتطبيق المتميز لبرامج التطعيمات والترصد بأفضل التقنيات.