"الصحة" تكشف عن عقوبة بيع المضاد الحيوي بدون وصفة طبية
كشفت وزارة الصحة السعودية، مساء اليوم الخميس، عن تحذيرها من بيع المضاد الحيوي بدون وصفة طبية، مؤكدة على أن مخالفي تعليماتها معرضون للوقوع تحت طائلة القانون.
وقالت الصحة، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن عقوبة بيع المضاد الحيوي دون وصفة طبيب تتمثل في السجن لمدة تصل إلى 6 أشهر، وإلغاء الترخيص، وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال.
كما لفتت الوزارة إلى أن تناول المضادات الحيوية دون وصفة طبية، قد يسبب مضاعفات خطيرة للجسم.
ونشرت الوزارة "إنفوجراف"، أوضحت فيه المخاطر، التي تترتب على تناول المضادات الحيوية دون وصفة:
1) ظهور مقاومة المضادات الحيوية بشكل أسرع .
2) العلاجات الحالية لن تصبح فعالة ضد الالتهابات البكتيرية .
3) تكون الالتهابات الطفيفة كالتهاب الأذن أكثر خطورة .
4) ستضطر إلى قضاء فترات إقامة أطول بالمستشفيات.
5) تسبب زيادة عدد الوفيات.
وزارة الصحة السعودية
هي الوزارة المسؤولة عن الصحة العامة للمواطنين بالمملكة العربية السعودية ورسم خطة السياسة الصحية بالمملكة، تأسست عام 1370هـ مع تأسيس مجلس الوزراء السعودي، ويتولى رئاستها الآن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة.
بحسب تقرير التنافسية العالمي 2019، تقدمت المملكة 6 مراكز عن العام 2018 في مؤشر الصحة؛ لتحل في الترتيب 58 عالميا.
أنشأ الملك عبد العزيز بعد سيطرته على الحجاز مصلحة الصحة العامة عام 1343هـ/1925م ومقرها مكة المكرمة، على أن تكون لها فروع أخرى في شتى المناطق، وبعد فترة وجيزة، أنشأت مديرية الصحة العامة والإسعاف في 1344هـ/1925م بهدف الاهتمام بشؤون الصحة والبيئة، والعمل على إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية في جميع أنحاء المملكة، وما واكبه من إصدار اللوائح التنظيمية؛ لضمان ممارسة مهنة الطب والصيدلة، وفق عدد من الضوابط والمعايير التي أسهمت في تحسين قطاع الصحة وتطويره في المملكة.
وبسبب تزايد الخدمات الصحية المقدمة التي تقدمها الدولة في جميع أنحاء البلاد، إضافة إلى ما يتم تقديمه من خدمات صحية للحجاج، وبعد إزدياد أعداد المستشفيات والمراكز الصحية جاء إنشاء المجلس الصحي العام كأعلى هيئة إشرافية في البلاد، وقد تكوَّن المجلس من قيادات رفيعة المستوى بالمملكة، وكان التركيز الأكبر خلال تلك الفترة منصبًا على تطوير الخدمات الصحية ورفع كفاءات العاملين في هذا القطاع الحيوي المهم، إلى جانب مكافحة الأمراض والأوبئة المنتشرة آنذاك.
وفي 26 شعبان 1370هـ، صدر المرسوم الملكي بإنشاء وزارة الصحة، ليتولى هذا الجهاز الإشراف الكامل على الشؤون الصحية بالمملكة.