اشتباكات بين قوات الأمن الفرنسية والمتظاهرين
اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن الفرنسية، مساء اليوم الخميس، والمتظاهرين، وأطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، نقلا عن "سكاي نيوز عربية".
وتعد احتجاجات، اليوم، هي الأكبر للعاملين بالقطاع العام منذ عقود، بهدف إجبار الرئيس إيمانويل ماكرون على التخلي عن خطط لإصلاح نظام معاشات التقاعد.
وذكرت قناة بي.إف.إم التلفزيونية الإخبارية أن شبكات المواصلات في باريس ومدن فرنسية أخرى تعطلت بشكل شبه كامل، وسط احتجاجات أعلنتها نقابات العمال تهدد بشل الحركة في فرنسا لأيام، وتشكل أكبر تحد لإصلاحات ماكرون منذ بدء احتجاجات "السترات الصفراء".
وقبل انطلاق مسيرة في نانت، ألقى بعض المحتجين مقذوفات على الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وباعتقال البعض.
من جانبها أعلنت إدارة "برج إيفل" إغلاق أبوابه أمام الزوار بسبب الإضراب العام، كما أغلق متحف أورسيه للفن الحديث أبوابه.
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت عن اتخاذ تدابير أمنية مشددة لتأمين البلاد خلال الإضراب، بينها تعبئة 6 آلاف شرطي وضابط درك لتأمين المحتجين في العاصمة الفرنسية باريس.
ونشرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خطة عمل شبكات النقل الفرنسية خلال يوم الإضراب، الذي دعت إليه النقابات العمالية واستجابت إليه عدد من القطاعات الحيوية الفرنسية، اليوم الخميس.