تفاصيل جديدة بشأن غرق قارب مهاجرين قبالة ساحل موريتانيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، إن 58 شخصًا على الأقل، من بينهم نساء وأطفال، لقوا مصرعهم بعد انقلاب قارب يحمل عشرات المهاجرين في المحيط الأطلسي قبالة الدولة الموريتانية الواقعة غرب إفريقيا.

وكان المرور البحري المحفوف بالمخاطر من غرب إفريقيا إلى أوروبا ذات يوم طريقًا رئيسيًا للمهاجرين الباحثين عن عمل والازدهار.

ويعد الغرق أحد أكثر الحوادث دموية منذ منتصف العقد الأول من القرن الماضي عندما صعدت إسبانيا دورياتها وحاول عدد أقل من القوارب الرحلة.

وصرحت المنظمة الدولية للهجرة، أن القارب الذي كان يحمل 150 شخصًا على الأقل كان منخفض الوقود بينما كان يقترب من موريتانيا قبل أن ينقلب.

وأضافت المنظمة، أن الناجين كانوا يتلقون المساعدة من السلطات الموريتانية في مدينة نواديبو الشمالية.

وقال ناجون إن القارب غادر غامبيا في 27 نوفمبر. بينما صرح "ليونارد دويل" من المنظمة الدولية للهجرة إن السفينة لم تكن صالحة للإبحار واكتظاظها عندما انقلبت.

وقال دويل، إن الأمر يتحدث حقًا عن قسوة المهربين الذين جمعوا أموالهم بالطبع واختفوا في البرية. مضيفًا، هذه هي المشكلة هنا، حيث يتم استغلال الناس، ويبحث الناس عن حياة أفضل.

ولم يصدر أي بيان فوري من السلطات في غامبيا، وهي دولة صغيرة في غرب إفريقيا انطلق منها كثير من المهاجرين على أمل الوصول إلى أوروبا.

• المصاعب الاقتصادية
لقد أثر الحكم القمعي الذي استمر 22 عامًا من قِبل الرئيس آنذاك يحيى جامع بشدة على اقتصاد البلاد، خاصة بالنسبة لشباب غامبيا، مما دفع البعض إلى التطلع إلى الهجرة.

منذ أن تم إقصاء جامه عن منصبه في عام 2016 وهرب إلى المنفى في يناير 2017، كانت الدول الأوروبية تضغط من أجل إعادة طالبي اللجوء، ولكن لا يزال يتعين على اقتصاد البلاد التعافي.