جبال الألب تصبح أكثر خطورة بسبب تغير المناخ
تعد مونت بلان وماترهورن أكثر الجبال شهرة في جبال الألب، ولكن الباحثين يقولون إن تغير المناخ يغيرهم بشكل ملحوظ، ويزداد خطر سقوط الصخور وتحريك الأنهار الجليدية.
وقال مرشد الجبال والباحث في سويسرا، في هذه الأيام، لم يعد من الممكن البقاء في الأماكن التي اعتدنا فيها على وضع نقاط توقف للراحة بسبب خطر سقوط الصخور، ويمكن لأي جسم نصف حجم التفاح أن يكون قاتلًا".
وقال الباحث، الجبال تتغير باستمرار لكن لا شك في أن الصخور الكبيرة تتساقط على نحو متزايد.
والطبقات المجمدة التي تذوب من الصخور والرواسب التي تتجمد عادةً على مدار العام هي أحد الأسباب الرئيسية للتهديد.
وقالت جينيت نويتزلي، الخبيرة في معهد WSL لأبحاث الثلوج والانهيارات الجليدية في دافوس:، نرى ميلًا واضحًا لارتفاع درجات الحرارة في الأنهار الجليدية، لا سيما منذ عام 2010.
وأشارت نويتزلي، وخلال فصل الصيف، تذوب الطبقات العليا من الأنهار الجليدية، ومنن الواضح أن طبقة الانصهار ستصبح أكبر.
وأوضح الباحث أنه بالإضافة إلى ذوبان الأنهار الجليدية، فإن الجليد الذائب يدفع المياه إلى التدفق إلى الشقوق، مما يخلق ضغطًا هائلًا يمكن أن يكسر كتل الصخور بعنف.
