تركي آل الشيخ يوجه رسالة للسعوديين: كل همي رضاكم

السعودية



وجه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه ورئيس "موسم الرياض"، تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، اليوم الأربعاء، رسالة مؤثرة للشعب السعودي.

وقال آل الشيخ عبر حسابه على موقع "تويتر": "إذا فيه شيء أتمناه وأتمنى تتأكدوا منه أني كل همي رضاكم وسعادتكم وأن كل سعودي يكون سعيدًا وماخذ فرصته في إثبات موهبته".

وأضاف آل الشيخ: "سامحوني إذا مقصر لكن اعرفوا أن هدفي سعادتكم".

جدير بالذكر أن موسم الرياض سجّل أكثر من ثمانية ملايين زائر لفعالياته، الموزعة على 12 منطقة في مختلف أنحاء العاصمة، على مساحة 14 مليون متر مربع.

هيئة الترفيه السعودية:

هي هيئة سعودية أنشئت في 30 رجب 1437 هـ الموافق 7 مايو 2016 وتُعنى بكل ما يتعلق بنشاط الترفيه. أول رئيس لها هو أحمد بن عقيل الخطيب وأعفي من منصبه في 18 يونيو 2018.وفي 20 ربيع الآخر 1440 هـ عيّن تركي بن عبد المحسن آل الشيخ رئيسًا للهيئة.

كان قرار إنشاء الهيئة العامة للترفيه إحدى القرارات الملكية التي تأتي تماشيًا مع إعلان المملكة لرؤيتها المستقبلية 2030، لما يمثله قطاع الترفيه من أهميّة كبرى في تنمية الاقتصاد الوطني السعودي، ومنح المدن قدرة تنافسيّة دوليّة.

وكان ولي ولي العهد السعودي حينها محمد بن سلمان بن عبد العزيز في 25 أبريل 2016 قد أشار يوم تدشينه رؤية السعودية 2030 إلى دفع الحكومة لتفعيل دور الصناديق الحكومية المختلفة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، وتشجيع المستثمرين من داخل وخارج المملكة العربية السعودية، وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، وتخصيص الأراضي لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف وفنون وغيرها.
دور الهيئة العامة للترفيه
تنويع وإثراء التجربة الترفيهية: تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع، وتحفيز دور القطاع الخاص في بناء وتنمية نشاطات الترفيه.
توفير خيارات حول المملكة: خلق فرص ترفيهية شاملة تتوافق مع المعايير العالمية، وتعزيز الروابط الاجتماعية.
دعم الاقتصاد المحلي: عبر المساهمة في تنويع مصادره وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتوليد الوظائف في قطاع الترفيه.

اختصاصات الهيئة العامة للترفيه

1- اقتراح مشروعات الأنظمة والسياسات التنظيمية المتعلقة بنشاط الترفيه،والرفع عنها لاستكمال الإجراءات النظامية.

2- وضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج اللازمة لتنظيم قطاع الترفيه في المملكة، والتنسيق عند الحاجة مع الجهات ذات العلاقة في القطاعين الحكومي والخاص.

3- إقامة الدورات التدريبية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، واستقطاب الكفاءات، لتطوير قطاع الترفيه.

4- وضع معايير إقامة النشاطات الترفيهية، ومراقبة تطبيقها، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

5- وضع ضوابط ومعايير قياس الأداء في قطاع الترفيه.

6- إنشاء قاعدة بيانات تحتوي على جميع المرافق الحكومية والخاصة المهيأة لاستضافة الأنشطة الترفيهية.

7- إنشاء قاعدة بيانات تحتوي على تصنيف الأنشطة والمرافق الترفيهية، وتقييمها، ومدى تحقيقها لأهدافها، وأي معلومات ذات صلة بها.

8- الترخيص لإقامة النشاطات الترفيهية، والإشراف عليها، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

9- وضع ضوابط محتوى الترفيه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وبما يتفق مع الأنظمة ذات العلاقة، وما يتناسب مع الهوية العربية والإسلامية للمملكة.

10- وضع الآليات اللازمة لقياس رضا العملاء في قطاع الترفيه، واتخاذ ما يلزم لرفع معدلاته.

11- التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، وبيوت الخبرة المتخصصة داخل المملكة وخارجها، وذلك في حدود اختصاصات الهيئة.

12- استضافة المحافل الدولية، وإقامة المعارض والمنتديات المحلية والدولية، وذلك في حدود اختصاصات الهيئة.

13- تمثيل المملكة في الهيئات والمنظمات والمحافل الإقليمية والدولية ذات العلاقة باختصاصات الهيئة.
استراتيجية الهيئة.

أعلن تركي آل الشيخ في يناير 2019، عن استراتيجية هيئة الترفيه التي تسعى إلى أن تصبح المملكة ضمن أول أربعة وجهات ترفيهية في آسيا، وبين أول عشر وجهات ترفيهية في العالم، وتتضمن الاستراتيجية تدشين منصّة “عيشها” الخاصة بالفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية، والعديد من المسابقات بجوائز مليونية مثل مسابقة تأدية الآذان، ومسابقة رحلة الهجرة ومسابقة "جنودنا البواسل" المخصصة لمنسوبي القوات المسلحة السعودية ومسابقات الحصن التي تستضيفها المملكة وومسابقات البلوت والتركس في 13 منطقة في المملكة، ومسابقة إطلاق المدفع، وركوب الثيران المحترفة.

وذلك بالإضافة إلى عدد من المبادرات ومنها: استقطاب المعارض العالمية، وإنشاء ساحات خاصة للعروض الحية، وإقامة 18 خيمة ترفيهية، وبازارات كبرى، ومطاعم عائمة في مدينتي الرياض وجدة، كما أعلن عن بدء إصدار تراخيص للعزف الموسيقي والعروض الغنائية والعروض الحية في المطاعم.

كما احتوت الاستراتيجية على مبادرة إقامة أمسية شعرية للأمير بدر بن عبدالمحسن، وتكريم للفنانين الراحلين أبو بكر سالم وطلال مداح، إضافة إلى تكريم الفنان محمد عبده عبر إنتاج 100 أغنية له بتقنية الهولوغرام وأخيرا إنتاج برنامج “ذا فويس” بالنسخة السعودية.