الكرملين يؤيد صفقة أسلحة جديدة بديلة لمعاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى
في حديثه في قمة الناتو التي عقدت في لندن هذا الأسبوع ، اتهم الرئيس ترامب روسيا بالفشل في الوفاء بمعاهدة الوقود النووي المشع بينما وصف الاتفاقية بأنها "غير عادلة" و "عفا عليها الزمن".
صرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، بأن هناك حاجة إلى صفقة أسلحة جديدة لتحل محل معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى التي لم تعد صالحة الآن، ولكن بمشاركة العديد من الدول كما اقترحت الصين.
وتعليقًا على اقتراح "ترامب" لإبرام معاهدة جديدة، أشار "بيسكوف" إلى أن "ترامب" ردد دعواته السابقة للتوصل إلى اتفاق يشمل الصين، والتي، وفقًا لرئيس الولايات المتحدة، أعطت موافقتها على مثل هذا الترتيب.
ومع ذلك، أشار "بيسكوف" إلى أن بكين دحضت هذا الادعاء على الفور، قائلة، إنها لن تفعل شيئًا من هذا القبيل.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين، أيضًا، أن موسكو تشعر بالقلق من خطط الناتو لزيادة النفقات العسكرية، حيث أن روسيا لن تشارك في سباق تسلح.
وأبلغ "بيسكوف" الصحفيين عندما سُئل عما إذا كانت روسيا ستزيد الإنفاق الدفاعي ردًا على تصرفات الناتو: "قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرارًا وتكرارًا، إن روسيا لن تتورط في سباق تسلح وسباق نفقة يضر بالاقتصاد".
وأوضح: "لقد أكد بوتين مرارًا وتكرارًا، أننا نتصرف بطريقة مختلفة في هذه الحالة، هناك تكافؤ في أمننا، من حيث الاستقرار الاستراتيجي لعدة سنوات، والمستقبل مضمون، وروسيا تواصل اتباع هذا المسار".
وقال، إن الناتو يتبع سياسة الردع والتوسع فيما يتعلق بروسيا.
وقد أعرب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو إزاء خطط الناتو لزيادة الإنفاق العسكري، مؤكدا على أن روسيا لن تتورط في سباق تسلح مدمر للاقتصاد.
وقال المتحدث الروسي للصحفيين، اليوم الأربعاء، ردا على سؤال حول قرارا الناتو زيادة الأنفاق العسكري: "بالطبع، هذا يؤكد قلقنا فيما يتعلق بأنشطة التحالف. على الرغم من بعض التصريحات البراغماتية للغاية حول الحاجة إلى بناء علاقات مع روسيا، إلا أنه من الضروري إلقاء نظرة رصينة على السؤال حول ما هو التهديد لحلف الناتو، من أين يأتي".
وأكد بيسكوف على أن "روسيا لن تتورط في سباق التسلح وسباق الإنفاق الذي يضر بالاقتصاد".
