بعد كذب معلوماته.. القائمون على حقوق الإنسان بالخارج يرفعون الدعم عن بهي الدين حسن
تعتزم الأمم المتحدة والقائمون على ملف حقوق الإنسان بالخارج، الاستغناء عن "بهي الدين حسن" ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ورفع الدعم المادي الذي يقدموه لهم، بعد ترويجهم لأخبار كاذبة عن تعرض مسيحيين لأعمال عنف طائفية.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن "بهي الدين حسن" تمادى في ترويج الشائعات والأكاذيب عن استهداف الأقباط بأعمال عنف، رغم نفي الكنيسة لهذه الشائعات، مما يؤكد كذب معلوماته حول الكنيسة والأقباط وتقديم تقارير مغلوطة هدفها الإدعاء بوجود فتنة طائفية لاستمرار تدفق التمويل الذي يتحصل عليه من جهات خارجية.
وأوضحت المصادر، أن دور "بهي الدين" لم يقتصر على المعلومات المغلوطة بل يستغل قضايا المحبوسين على ذمة قضايا التظاهر ضد الدولة، كما يدافع عن المتهمين بالانضمام لتنظيمات إرهابية مثل عناصر تنظيم الإخوان وداعش وغيرهم من الجماعات المتطرفة.
