إيران تبدأ تسجيل المرشحين للانتخابات البرلمانية
بدأت السلطات في إيران، اليوم الأحد، تسجيل المرشحين للانتخابات التشريعية المقبلة، كما ذكرت وكالة تسنيم للأنباء.
بدأ تسجيل المرشحين في وزارة الداخلية الإيرانية في العاصمة طهران، والمحافظات الإقليمية في جميع أنحاء البلاد، وكذلك السفارات والقنصليات والبعثات السياسية الإيرانية في الخارج.
وحسب الوكالة الإيرانية، يمكن أن يحصل المرشحون البرلمانيون على أسمائهم في السباق حتى 7 ديسمبر.
ووفقًا للتقرير، لن يشارك رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، الذي ظل في منصبه منذ 12 عامًا، في الانتخابات المقبلة.
كما سيتم إجراء انتخابات مجلس الخبراء الإيراني في وقت واحد في جميع أنحاء البلاد في فبراير من العام المقبل.
جمعية الخبراء هي هيئة تداولية مخولة تعيين وإقالة الزعيم الأعلى لإيران.
وقد قال مسؤول إيراني كبير في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، إن السلطات قد تكون أكثر انفتاحا من السابق على الموافقة على مرشحين للانتخابات البرلمانية المرتقبة في فبراير المقبل.
وقال المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي: "لا نعتبر أنفسنا بمنأى عن الانتقادات، قد نقبل أيضاً أن أخطاء يمكن أن تكون ارتُكبت في الماضي".
وأضاف: "لكن في الانتخابات التشريعية المقبلة، نحاول تقليل أخطائنا واحترام حقوق المرشحين".
وأوضح "كدخدائي": "إذا تمسكنا بتطبيق القانون، سنتمكن من إرضاء أكبر عدد ممكن من المرشحين".
من المقرر إجراء الجولة 11 من الانتخابات البرلمانية في إيران في 21 فبراير 2020، بعد أربع سنوات من الانتخابات السابقة في العام 2016.
وقد أعلن الامين والمتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران اسماعيل موسوي، عن بدء التسجيل للترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة في البلاد اعتبارا من اليوم الاحد 1 ديسمبر، لخوض الانتخابات المزمع اجراؤها 21 فبراير المقبل.
ووفقا لوكالة فارس قال موسوي، إن تسجيل المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة في دورتها الـ 11 سيستمر حتى يوم السبت المقبل على مدى اسبوع واحد في 208 منطقة انتخابية ، مضيفا إن المترشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة ينبغي أن يكونوا حائزين على شهادة الماجستير كحد أدنى.
ويشار الى أن الانتخابات التشريعية ستجرى بالتزامن مع انتخابات الجولة التكميلية الاولى من الدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة.
وينتخب مجلس الخبراء لـ 8سنوات ويكمن دورهم في تعيين خليفة لآية الله علي خامنئي، ويتكون هذا المجلس من 86 عضوا، ويتصمن هيئة رئاسية وامانة عامة وهيئة تحقيق ولجان متخصصة، ويجب على كل عضو في مجلس الخبراء ان يتصف بالاجتهاد والتدين والاخلاص والامانة، ويتمكن من تشخيص الولي الفقيه.
