القصة الكاملة للفيديوهات الإباحية للراقصة جوهرة مع "زوجها"
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بالحديث عن الفيديوهات الإباحية للراقصة الروسية أندريفا إيكاترينا، الشهيرة في مصر بـ"جوهرة"، واحتل اسمها محرك البحث "جوجل".
وانتشرت فيديوهات إباحية تم نسبتها للراقصة المشهورة الروسية الأصل "جوهرة" مع صديقها خالد أحمد، على مدار الثلاثة الأيام الماضية، غير أن الأخير أكّد أنه زوجها منذ فترة.
وقال عبر خاصية القصص على صفحته بموقع "إنستجرام" إن ما فعله مع زوجته "جوهرة" ليس مشينًا، وإنما كانت لتوثيق العلاقة الشخصية والزوجية بينهما عبر الفيديوهات والصور.
"أنا مستقبلي اتدمر وأمي بتموت بسبب الموضوع ده"، يعبر "أحمد" عن حالته بعد تداول الفيديو، مؤكدا أن تسريب الصور جاء بعد سرقة هاتفه من قبل أصدقائه، ونهى كلامه بـ"حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد بيشير الفيديو".
وأمنيًا، فتجري الجهات المختصة فحصًا لمقاطع الفيديو المنسوبة للراقصة، وفق ما قالت مصادر أمنية، مشيرة إلى أن من المؤكد أن الفيديوهات قديمة لأن صاحبتها خارج البلاد من أشهر منذ الحكم عليها بالحبس بسبب ارتداء "بدلة رقص" غير مطابقة.
وكانت محكمة جنح الجيزة، أصدرت حكما في أبريل الماضي، بحبس الراقصة جوهرة سنة مع الشغل، في اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، وذلك بعد ألقت مباحث شرطة الآداب القبض عليها بملهى داخل مركب على كورنيش النيل في الجيزة، بتهمة التحريض على الفسق والفجور وارتداء بدلة رقص مخالفة للمواصفات المصرح بها من السياحة.
وحينها أمر المستشار أحمد عطية رئيس نياب الجيزة، بإخلاء سبيلها، بكفالة 5 آلاف جنيه، على ذمة اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، وإثارة الغرائز والعمل دون ترخيص.
المصادر أوضحت أنه حال ثبوت زواجها بالشخص الظاهر معها في الفيديوهات فلا جريمة عليهما بحسب القانون، مضيفة أن الشخص المتهم في هذه الحالة هو ناشر مقاطع الفيديو، ومُعرض للحبس.
وكشفت المصادر أن مباحث الإدارة العامة للتوثيق والمعلومات تجري تحريا وفحصا للفيديوهات القديمة، لتحديد المتسبب في تسريب ونشر تلك الفيديوهات التي من شأنها التحريض على الفسق، للقبض عليه لمعرفة كيفية حصوله على الفيديوهات ومعرفة دوافع النشر.
ولفتت إلى أن الفيديوهات تم تصويرها عبر هاتف محمول في أحد الشقق السكنية بأحد الأحياء الراقية بمحافظة الجيزة.
والراقصة جوهرة البالغة من العمر ٣١ عامًا، أتت إلى مصر في ٣١ يناير من 2018، وبدأت بالعمل في ملهى ليلي تقدم فيه وصلات وقص شرقي، وحازت على جوائز عديدة في الراقصة منها، المركز الثاني في بطولة العالم في رقص الفولك (إيدو) 2010، وجائزة مهرجان الرقص الشرقي الدولي "فرعون 2011"، ولديها مدرستها الخاصة للرقص الشرقي في موسكو وهي بطلة روسيا للرقص الكلاسيكي عام 2010.
