البابا تواضروس: الصوم فرصة لإرجاع الإحساس إلى مشاعرنا
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن فترة الصوم هي متعبة جسديا وهي فترة ليملء الإنسان بالحٌب الإلهي الذي اٌقدمه للأخريين.
وأضاف "تواضروس" خلال رسالة الي الأقباط عبر مقطع صوتي في خدمة "واتس اب"، الذي بثته صفحة المتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، أن فترة الصوم هي فرصة لإرجاع الإحساس لمشاعرنا، مؤكدًا أن فترة الصوم ووقفة الصلاة متعبة، وعليك أن لا يكون قلبك بلاحٌب حٌب أو حٌب ضئيل، كما علينا أن نحترس أن يكون عقلنا بلا تركيز، قائلًا " أمتي هاتصفى لربنا".
يذكر أن الأقباط الارثوذكس، قد بدأوا، الثلاثاء، صوم الميلاد المجيد والذي ينتهي في 7 يناير المقبل، ويوافق عيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الميلادي الشرقى للكنيسة.
والكنيسة تضع صوم الميلاد المجيد ضمن قائمة أصوامها ذات الدرجة الثانية، والتي يُسمح خلالها بتناول المأكولات البحرية فيما عدا يومي الأربعاء والجمعة- على الرُغم من الامتناع عن تناول اللحوم بكافة أشكالها.
ومن المُقرر أن تحتفل بعيد الميلاد المجيد في 2020، على مدار يومين، وليس يومًا واحدًا كما هو مُتبع، حيث يُحتفل به يومي 7 و8 يناير؛ والسبب في ذلك أن 2020 هي سنة كبيسة.
ومدة الصوم لهذا العام يستغرق 42 يومًا فقط بدلًا من 43؛ لأنه فى السنة السابقة لعيد الميلاد يكون شهر النسىء فيها 6 أيام، بمعدل يومًا زيادة عن السنوات البسيطة فيتم انتقاصه من مده الصوم السابق لعيد الميلاد فيصبح 42 يوما بدلا من 43 يوما.