وزير الآثار من الصين: استرددنا 1000 قطعة أثرية.. وأعدنا 80 قطعة لبلادها
استعرض الدكتور خالد العناني وزير الآثار، جهود مصر في محاربة الاتجار الغير مشروع في الآثار واسترداد آثارها التي سرقت وهربت بطريقة غير مشروعة قائلًا إن مصر ملتزمة بالتعاون في شراكات فعالة وجادة مع أعضاء المجتمع الدولي لتحقيق تقدم شامل في هذا المجال.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الأثار الدكتور خالد العناني، الاجتماع الوزاري الثالث لمنتدى الحضارات القديمة، والنعقد بالعاصمة الصينية بكين وتشارك فيه تسع دول، وهي مصر، والصين، والعراق، وأرمينيا، وإيران، واليونان، وإيطاليا، وبيرو، والذي انطلق صباح اليوم الجمعة، يث شكلت الدول المشاركة هذه المبادرة الثقافية لوضع أجندة إيجابية متعددة الأوجه للأعمال المشتركة للدول التسع، بهدف تحويل الثقافة إلى مصدر للقوة الناعمة وأداة أساسية لسياسة خارجية حديثة ومتعددة الأبعاد، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التعاون الثقافي الدولي كعامل للتنمية الاقتصادية.
وأكد وزير الأثار أنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، قامت وزارة الآثار المصرية، بالتعاون مع وزارة الخارجية، بإعادة أكثر من 1150 قطعة أثرية مصرية تم تهريبها إلى خارج البلاد بشكل غير قانوني، وعلى الجانب الآخر، صادرت السلطات المصرية بنجاح العديد من القطع الأثرية المهربة وأعادتها إلى بلدانها، بما في ذلك، أكثر من 40 قطعة أثرية إلى الصين خلال الفترة من 2017 إلى عام 2019، وأكثر من 40 قطعة نقدية إلى العراق من 2005 إلى 2019 و3 تماثل تم إعادتها إلى بيرو في عام 2013.
وكان وزير الأثار الدكتور خالد العناني قد ألقى محاضرة أمس الخميس بجامعة بكين، حيث أشاد الطلاب، بالاكتشافات الأثرية الأخيرة المعلن عنها في مصر وقالوا إنها ساهمت في زيادة طلب السياحة الصينية إلى مصر، كما استفسر الطلاب علي العديد من المشروعات الأثرية الحديثة، وكان رئيس جامعة بكين وقيادات الجامعة وكلية الآثار والمتاحف بالجامعة، استقبل عصر أمس الخميس الدكتور خالد العناني بحفاوة بالغة حيث ألقى محاضرة لأكثر من 100 طالب وطالبة عن الاكتشافات ومشروعات الأثرية الجديدة والمتاحف في مصر، وذلك بحضور رئيس جامعة بكين وقياداتها بالإضافة الي حوالي 100 عالم من علماء الآثار والأكاديميين والطلبة.
واستعرض وزير الآثار الاكتشافات الأثرية المتعددة التي تمت خلال الفترة القصيرة الماضية والتى لاقت تغطية إعلامية واسعة النطاق على المستوى الدولى بشكل عام والإعلام الصيني بوجه خاص، فضلا عن المتاحف والمشروعات الأثرية العديدة التي تم افتتاحها للجمهور بما يسهم في مزيد من الرواج السياحي في مصر.