السفير الإيراني في بغداد يصف المتظاهرين بالمندسين وعملاء للخارج
وصف السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي، اليوم الخميس، المتظاهرين العراقيين بالمندسين وعملاء للخارج، نقلا عن "سكاي نيوز عربية".
وكان متظاهرون قد اقتحموا القنصلية الإيرانية في مدينة النجف بجنوب العراق أمس (الأربعاء) وأضرموا فيها النيران، في خطوة تُعد تطوراً جديداً في الاحتجاجات العراقية.
وقالت الوكالة الرسمية الإيرانية إن موظفي القنصلية، والذين تم إجلاؤهم من المبنى قبل قليل من اقتحامه، "سالمون وبخير"، فيما أدان العراق الهجوم.
وقالت الوكالة الرسمية الإيرانية إن موظفي القنصلية، والذين تم إجلاؤهم من المبنى قبل قليل من اقتحامه، "سالمون وبخير"، فيما أدان العراق الهجوم.
وتنظر إيران إلى مظاهرات العراق على أنها مؤامرة تهدف إلى تقويض العلاقات بين البلدين، حيث أطلق مسؤولون إيرانيون، في وقت سابق، سلسلة مواقف يتهمون فيها أعداء إيران بأنهم خلف الاضطرابات في العراق.
وأحرق المحتجون عدداً من مقرات الأحزاب في جنوب العراق، بينها أحزاب موالية لإيران. وتمّ تداول أشرطة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها متظاهرون يهتفون "العراق حرة حرة، إيران برّة برّة".
وتوجد علاقات وثيقة بين إيران والعراق لكنها معقّدة، وتتمتع طهران بنفوذ كبير بين مجموعات سياسية شيعية في العراق.
وأحرق المحتجون عدداً من مقرات الأحزاب في جنوب العراق، بينها أحزاب موالية لإيران. وتمّ تداول أشرطة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها متظاهرون يهتفون "العراق حرة حرة، إيران برّة برّة".
وتوجد علاقات وثيقة بين إيران والعراق لكنها معقّدة، وتتمتع طهران بنفوذ كبير بين مجموعات سياسية شيعية في العراق.
وقتل 3 متظاهرين وجرح أكثر من 70 آخرين، اليوم الخميس، من جراء إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على محتجين في مدينة النجف.
وحاصر محتجون مقر مديرية الشرطة بمحافظة ذي قار العراقية، الخميس، في محاولة لاقتحامه، وسط تصاعد حدة المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن والمليشيات المتحالفة معها ومقتل 25 متظاهرا وإصابة 160 آخرين خلال ساعات.
كما قطع متظاهرون غاضبون جسر الفهد في محافظة ذي قار، وطريقا في ساحة عبدالكريم قاسم وسط محافظة الديوانية.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان الجيش العراقي تشكيل "خلايا أزمة" يشارك في قيادتها محافظون وقادة عسكريون لمواجهة الاحتجاجات والاعتصامات التي تشهدها مدن ومحافظات البلاد.
ويطالب المتظاهرون في العراق، منذ الأول من أكتوبر، بإصلاح النظام السياسي وتغيير كامل لطبقتهم الحاكمة التي يعتبرونها فاسدة ووقف النفوذ الإيراني ببلادهم.
وحسب آخر الإحصائيات، قُتل أكثر من 335 شخصا وأصيب 15 ألفا على الأقل بجروح، منذ بدء الاحتجاجات التي تُعَد الموجة الأكبر والأكثر دموية في البلاد منذ عقود، ضد فساد الطبقة السياسية، ويستخدم فيها الأمن والمليشيات الموالية لإيران قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي.