رئيس صحة البرلمان: "هالة زايد" مجتهدة وتؤدي عملها على أكمل وجه

أشاد الدكتور محمد العماري، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، بإنجازات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، مؤكدًا انها تبذل قصارى جهدها للنهوض بالمنظومة الصحية، بالرغم من المشكلات التي تواجهها.

وأكد "العماري" لـ"الفجر"، أن الوزيرة تقوم بعملها جيدا وعلى أكمل وجه أداء، وتنفيذها للمبادرات، مضيفا: أن أي وزير سواء الدكتورة هالة أو غيرها، فالجميع هدفة النهوض بالمنظومة" خاصة وأن منظومة الصحة كانت تعاني منذ سنوات بشكل كبير قبل تولي الرئيس السيسي الحكم.

وشغلت الوزيرة، عضو منظمة السياسات الصحية لاقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وعضو المجلس التعليمي للزمالة المصرية لإدارة المستشفيات، وعضو الجمعية المصرية للإصابات، وعضو لجنة الخبراء القومية لوضع رؤية مصر 2030 – وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الاداري، وعضو مؤسس للمؤتمر السنوي للرعاية الصحية لأفريقيا – لندن – المملكة المتحدة.

وحصلت هالة زايد على بكالوريوس طب وجراحة جامعة الزقازيق عام 1991، وحصلت على دكتوراة إدارة الأعمال من الأكاديميه العربيه للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وماجستير إدارة الأعمال من الأكاديميه العربيه للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ودبلوم إدارة مستشفيات الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ودبلوم نساء وتوليد من جامعة عين شمس.

كما شغلت الوزيرة وظائف إدارية بوزارة الصحه والسكان في الفتره من 2006 الى 2016، منها مساعد وزير الصحه والسكان لشؤون المتابعة، ورئيس قطاع الرقابة والمتابعه بوزارة الصحة، ورئيس لجنة مكافحة الفساد بالوزارة، وعضو اللجنه التنسيقيه لمكافحة الفساد، وعميد المعهد القومي للتدريب بالوزارة.

وتضمنت الوظائف الإدارية منبصب رئيس قطاع شؤون مكتب وزير الصحة والسكان، ومدير عام الإدارة العامة للمستشفيات - القطاع العلاجي، ومدير عام إدارة التخطيط - أمانة المراكز الطبية المتخصصة، ومدير عام الإداره العامة للتخطيط الاستراتيجي والمتابعه بالوزارة الصحه والسكان.

وتضمنت أيضًا منصب مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي والمتابعة - مكتب مساعد الوزير للطب العلاجي، ومدير التقييم والمتابعة لمشروع التأمين الصحي الجديد (البنك الدولي)، ومدير المكتب الفني لمساعد الوزير للطب العلاجي.

كما شغلت وظائف مهنية في الطب بمستشفيات وزارة الصحة والسكان في الفتره من 1992 إلى 2006، وإخصائي نساء وتوليد بمستشفيات الهيئه العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية ومستشفى هليوبوليس.