نجلا حميدان التركي تكشف آخر تطورات حالة والدها الصحية: "لم يتلق عناية جيدة"

منوعات

حميدان التركي
حميدان التركي

كشفت لمى، إبنة حميدان التركي، والمعتقل في الولايات المتحدة الأمريكية، عن آخر تطورات حالة والدها الصحية المتردية.

وقالت لمى حميدان التركي، عبر حسابها الشخصي بموقع التغريدات "تويتر": "حالة والدي شهدت مستجدات جديدة، فصحته ساءت إلى وضع متردٍ، وقد اتصل بنا للتو وأخبرنا بأن يعاني حالةً صحية حرجة ولم يتلق عناية جيدة من إدارة السجن وأوصانا بالدعاء له حيث حالته لا تسر".

وفي السياق ذاته، قال تركي نجل حميدان التركي، في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع التغريدات "تويتر": "والدي أخبرنا في اتصال أنه أجريت له عملية لفحص ورم في المستقيم حيث كان يعاني منه منذ 5 سنوات، وأوضح أنه لم يتلق العناية الكافية أثناء العملية"، متابعًا: "ننتظر اتصالًا أخر من والدي ليفصل لنا ما جرى".

رفض طلب الإفراج المشروط عن حميدان التركي
وكان نجل حميدان التركي، قد أعلن في يوليو الماضي، أنه تم رفض طلب الإفراج المشروط عن والده، قائلًا: "حسبنا الله ونعم الوكيل.. لجنة الإفراج المشروط رفضت الإفراج عن والدي حميدان التركي، حيث أبلغه مندوب اللجنة بقرار الرفض هاتفيًا دون الاستماع لأقواله.. اللهم إنه مغلوب فانتصر له".

وسبق للمواطن حميدان التركي، أن أرسل رسالة صوتية إلى إبنته لمى حميدان التركي، قال فيها "أحببت أنكم تسمعوا هذا الكلام مني... اعلموا أن الله لقوي عزيز.. له كمال القوة وكمال العزة، والله سبحانه وتعالى آخذ بناصية كل دابة، يعني آخذ بناصية الخلق، فلا يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن إلا بإذنه، فما شاء الله يكون وما لم يشأ لن يكن.. اعرفوا أن أمري مع الله سبحانه".

وأضاف حميدان التركي: "محدود لي ثوان معدودة ودقائق معدودة، سوف أخرج فيها غصبًا عن الجميع، بإذن الله الحي القيوم" موجها أبناءه إلى عدم تقصير أحد مع قضيته، فبعض الناس ربما يكونوا قد ملوا من متابعتها.

واختتم حميدان التركي رسالته: "لكن لا تملوا من الله سبحانه وتعالى، ولا تيأسوا من روحه أبدًا، فالأمر بيد الله، فالبكاء إلى الله والشكوى إلى الله، مثلما شكا يوسف ويعقوب همهما لله".

من هو حميدان التركي؟
حميدان التركي وهو طالب دكتوراه سعودي مبتعث واعتُقل مع زوجته للمرة الأولى في شهر نوفمبر من العام 2004، بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد فترة قصيرة.

ثم اعتُقل حميدان التركي مجددًا في عام 2005، بزعم اختطاف خادمته الإندونيسية، وإجبارها على العمل لديه دون دفع أجرها، وحجز وثائقها، وزعمت السلطات الأمريكية أنه "رفض تجديد إقامتها، وإجبارها على السكن في قبو غير صالح للسكن".