حوادث بالجملة والفاعل مجهول.. شبح الاغتيالات يجتاح العراق من جديد

عربي ودولي

القوات العراقية
القوات العراقية

أصبح العراق الأكثر دموية خلال العامين الآخيرين، حيث قتل عشرات الأشخاص في هجمات متفرقة في مختلف أنحاء البلاد.

 

وشهد العراق، ارتفاع حوادث الإغتيالات في شتى أنحاء البلاد، مع انتشار الميليشيات المسلحة واسعة النفوذ والتي تعمل تحت غطاء الأحزاب المشاركة في الحكومة.

 

استهداف أشخاص من جميع الطوائف

حوادث الاغتيال في العراق، كانت تستهدف أشخاص مختلفين سواء كانوا أطباء أو أكاديميين أو فنانين أو حتى أناس عاديين ليس لهم ذنب سوى اختلاف المذهب، أو أنهم معارضون لبعض أفكار الحزبيين المعروفين بولائهم لإيران.

 

وتعددت محاولات اغتيال عدد من الشخصيات السياسية وحتى الرياضية، كان آخرها اغتيال عضو مجلس محافظة بابل السابق.

 

اغتيال الشيخ عامر المرشدي

اغتال مسلحون الشيخ عامر المرشدي، العضو السابق في مجلس محافظة بابل، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، فيما وثقت كاميرات المراقبة عملية الاغتيال وأظهرت لقطات إيقاف عجلة الشيخ عامر المرشدي من قبل مركبة رباعية الدفع.

 

الاغتيالات تطال المسؤولين المحليين والمدنيين

سادت حالة من الرعب في الأونة الأخيرة، حيث تجول المسلحون في الشوارع بسيارات سوداء مصفحة، وقاموا بعمليات اغتيال طالت عددا من المسؤولين المحليين ومدنيين".

 

وانتشر هؤلاء وقاموا باغتيال رئيس المجلس البلدي في الناحية سعد الصريوي ونجله وابن عمه، بعد اغتيال مدير ناحية أبي صيدا، كما اغتالوا مدير دائرة الجنسية العقيد محمد الحميري".

 

واغتال المصلحون أيضًا شيخ عشيرة اسمه خالد العبيدي ومدني يدعى شهاب الحميري وعدد من المدنيين.

 

وأفادت مصادر عراقية، باغتيال ضابط فى فرقة الرد السريع بهجوم مسلح شرقي المحافظة.

 

اغتيال ضابط عراقي

اغتال مسلحون ضابطًا برتبة ملازم أول منسوبا إلى الفوج الثاني اللواء الثاني فرقة الرد السريع فى طوز خورماتو (الواقعة على بعد 75 كم شرق صلاح الدين)".

 

الفاعل المجهول

حوادث الاغتيال من بين عشرات الجرائم التي تحصل يوميًا في العراق، من دون التوصل عادة إلى الجناة أو خيوط أولية عنهم، لا سيما تلك الاعتداءات التي استهدفت شخصيات معروفة، وظلت أوراقها في ملفات اللجان التحقيقية التي تفرزها السلطات بعد كلّ حادث، وأبرزها وزارة الداخلية، من دون نتيجة”.