جريفيث يشيد بجهود المملكة في تحقيق السلام باليمن
أشاد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الجمعة، بجهود المملكة العربية السعودية في تحقيق السلام باليمن.
هذا وأشار المبعوث الأممي الخاص لليمن، إلى إن اتفاق الرياض الذي رعته السعودية بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي؛ يمهد لحل سياسي في اليمن.
وكانت العاصمة السعودية الرياض، قد شهدت قبل أسابيع، مراسم توقيع الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
وقال مارتن جريفيث: "نثني على دور السعودية في التوصل إلى اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي"، مؤكدا على دعم السعودية لجهود الحل السياسي في اليمن.
كما أشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إلى أن عدد الضربات الجوية، التي نفذها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، انخفض بنحو 80 في المئة في الأسبوعين الأخيرين.
وقال: "في أهم مؤشر على أن الأمور تتغير في اليمن، انخفض معدل (الضربات الجوية) في الأسبوعين الأخيرين انخفاضا هائلا، شهد البلد عددا أقل بنسبة 80 في المئة من الضربات الجوية عن الأسبوعين الأخيرين".
وثمن جريفيث دور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في دعم مسار السلام في اليمن.
من ناحية أخرى أشار جريفيث إلى أن " الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تقييد الحوثيين لعمل وحرية تحرك الفريق الأممي في الحديدة".
تحالف عربي
وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.
عملية السهم الذهبي
بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.