تركيا تواصل تسليم الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم
وبدأت عملية التسليم، عقب تصريحات وزير الداخلية التركي "سليمان سويلو" في 2 نوفمبر، مؤكدأ على أن "تركيا ليست فندقًا لأعضاء داعش في أي بلد".
وتم ترحيل مجموعه من 10 أفراد من تركيا في الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر.
ولا يزال هناك 944 مقاتلًا إرهابيًا أجنبيًا في مراكز الإعادة إلى الوطن في انتظار إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، بما في ذلك واحد من عديمي الجنسية.
وفي 9 نوفمبر، أعلن وزير الداخلية التركي، أن بلاده ستبدأ في تسليم إرهابيي داعش والأسرى إلى بلدانهم الأصلية.
كانت مسألة التعامل مع أفراد داعش وعائلاتهم المحتجزين في سوريا، بما في ذلك الأعضاء الأجانب في الجماعة الإرهابية، مثيرة للجدل، حيث تجادل تركيا بأنه يجب إعادة الإرهابيين المولودين في الخارج إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت أنقرة: إنها "سترسل أعضاء داعش إلى بلادهم، لكن العديد من الدول الأوروبية رفضت"، موضحة أن "الإرهابيين تم تجريدهم من الجنسية".
وبدات السلطات التركية، في ترحيل من لديها من تنظيم "داعش"، الذين جرى ضبطهم خلال العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا، في 11 نوفمبر، وقامت بترحيل مواطني من الولايات المتحدة والدنمارك وألمانيا، وأعلنت عن خطط لطرد سبعة مواطنين ألمان آخرين ومواطنيْن أيرلنديين و11 مواطنًا فرنسيًا.
وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحذير الاتحاد الأوروبي بفتح أبواب أوروبا أمام اللاجئين، إذا لم يتلق الدعم اللازم.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، في بودابست، إن "بلاده ستفتح الأبواب أمام اللاجئين إلى أوروبا ما لم تحصل على الدعم الكافي من الاتحاد الأوروبي"، مضيفًا أن تركيا لا يمكنها تحمل ذلك العبء بمفردها.
وتابع الرئيس التركي: "سواء حصلنا على دعم أم لا فسنواصل مساعدة الضيوف، ولكن إذا لم ينجح ذلك فسيتعين علينا فتح الأبواب".
ويذكر أن أنقرة كررت مرارًا دعوتها الاتحاد الأوروبي إلى مساعدتها في استضافة أكثر من 3.5 مليون لاجئ.
وفي العاشر من أكتوبر، قال أردوغان: إن "بلاده سترسل اللاجئين السوريين لديها، الذين يصل عددهم إلى 3.6 مليون لاجئ، إلى أوروبا، إذا صنفت الدول الأوروبية التوغل العسكري التركي في سوريا على أنه احتلال"، وفق ما ذكرته "رويترز".