تعرف على الاستخدامات الخاطئة للمضادات الحيوية
تعتبر المضادات الحيوية من الأدوية الفعالة في مواجهة الالتهابات البكتيرية؛ وذلك عن طريق قتل البكتيريا أو منعها من التكاثر، بل بعض الأطباء ينصحون به عند إصابة المريض، ولكن هل للمضادات الحيوية أضرار صحية؟
من المهم جدًا معرفة أن المضادات الحيوية لا تُستخدم في مكافحة الالتهابات الناتجة عن عدوى فيروسيّة كنزلات البرد، والإنفلونزا، ومعظم حالات السعال، والتهاب القصبات الهوائية، بالإضافة إلى التهاب المعدة والأمعاء الناتج عن عدوى فيروسيّة، فكما نعرف أنها قاتلة للجراثيم ولكن كثرة تناولها وسوء استخدامها قد يسبب العديد من الأضرار والتأثير السلبي على صحتنا.
فاستخدام المضادات الحيوية دون حاجتها أو عند وجود عدوى فيروسيّة قد يسبب نتائج سلبية وأضرارًا مختلفة.
سوء استخدام المضادات الحيوية:
هناك عوامل تجعل المضاد الحيوي مضر أكثر منه مفيد، ويحدث ذلك في هذه الحالات:
1_ عندما يصف الطبيب المضاد الحيوي قبل معرفة الفيروس المسبب للعدوى.
2_ تناول المضاد الحيوي عند الشعور بالتعب فورًا، بغض النظر عن سبب المرض.
3_ قد تشخص مرضك بشكل ذاتي فتقوم بشراء الدواء من الصيدلية من تلقاء نفسك.
4_ شراء المضاد الحيوي من وصفة طبية سابقة
نسبة استخدام المضادات الحيوية:
قد يسبّب الاستخدام المتكرر أو الاستخدام الخاطئ للمضادّات الحيويّة تشجيع حدوث مقاومة المضادّات الحيويّة حيث تصبح بعض أنواع المضادّات الحيويّة غير قادرة على العمل ضدّ البكتيريا ومكافحتها.
من الأمثلة على أصناف البكتيريا التي تسبّب حدوث المقاومة للمضادّات الحيويّّة أصناف البكتيريا المسبّبة لالتهابات الجلد، والتهاب السحايا والأمراض المنقولة جنسيًّا والالتهاب الرئويّ وغيرها، والتي قد تنتقل إلى أشخاص آخرين.
كما تؤدّي عدم قدرة المضادّات الحيويّة على العمل إلى زيادة فترة وصعوبة المرض، واستخدام المضادّات الحيويّة القويّة والمُكلِفة للمريض، وزيادة زيارات الأطباء، وزيادة فرصة حدوث الوفاة النّاتجة عن الالتهابات البكتيريّة.
الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية
1_ عدم أخذ المضادّ الحيويّ إلا بوصفة من الطبيب، وعدم أخذ المضادّ الحيويّ الذي تم وصفه لمرض آخر أو تم وصفه لشخص آخر.
2_ الالتزام بأخذ المضادّ الحيويّ حسب الإرشادات، والتأكد من إكمال أخذ الدواء كاملًا حتى لو شعر المريض بتحسّن، وعدم إبقاء جزءٍ منه لعلاج الالتهابات المستقبليّة.
3_ عدم طلب المريض من الطبيب أخذ مضاد حيويّ في حال كان التشخيص هو عدوى فيروسيّة.
4_ المحافظة على نظافة الأيدي وأخذ المطاعيم الموصى بها لتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى والأمراض.
5_ وصف المضادّات الحيويّة بصورة صحيحة من قبل مقدّمي الرعاية الصحية؛ مثل التأكد من وصف الدواء الصّحيح بالجرعة الصحيحة وللمدة الصّحيحة، وعمل زراعة للبكتيريا، بالإضافة إلى إعادة التقييم بعد مرور ثمانٍ وأربعين ساعة، وذلك بالاعتماد على فحص المريض والفحوصات الأخرى.
6_ التأكد من توثيق الجرعة، والمدة، وسبب الاستخدام لكل وصفة مضادّ حيويّ.
7_ وضع خطط وبرامج لإدارة المضادّات الحيويّة عن طريق مراقبة وصفات المضادّات الحيويّة والبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وتقديم التقارير المنتظمة والدورية.
8_ التّوعية والتثقيف حول مقاومة البكتيريا للمضادّات الحيويّة وتحسين الممارسات المتعلقة بوصف المضادّات الحيويّة
أمراض لا ينفع معها المضاد الحيوي:
1_ نزلات البرد
2_ الأنفلونزا
3_ معظم التهابات الحلق
4_ معظم التهابات الأذن
5_ معظم حالات الكحة والسعال
6_ بعض التهابات الجيوب الأنفية
7_ التهابات المعدة والأمعاء الفيروسية وتعرف بأنفلونزا المعدة.
