بطريرك الكاثوليك يفتتح المشروع الرعوي "بيت الرب من الحجر للبشر"
ترأس الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، أمس، القداس الافتتاحي للمشروع الرعوي للإيبارشية البطريركية "بيت الرب من الحجر إلى البشر"، وذلك من كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير في الفجالة بوسط القاهرة.
وشارك في الصلاة الأنبا باخوم، النائب البطريركي للإيبارشية البطريركية، والأب بولس جرس، راعي الكاتدرائية، وسط حضور العديد من مجمع كهنة الايبارشية وشعب الكنيسة الذي جاء للاحتفال.
وفي كلمته، أكد الأنبا إبراهيم إسحق على أهمية عيش حياة الشركة كأعضاء في الإيبارشية من خلال أن يكون هناك هدف وروح لجمع جميع رعايا الإيبارشية لخدمة الإنسان ليكون حجارة حية في كنيسة المسيح.
وأوضح بطريرك الكاثوليك أن الهدف ليس هناك أنشطة بل قمنا بشعار يجمعنا في كل سنة، لافتا إلى أن هذه السنه تكون "بيت الرب من الحجر إلى البشر".
وأشار إلى أنه إذا قمنا ببناء كنائس العالم بأكمله ولم نبني الإنسان هذا يعتبر كأننا لم نفعل رسالة المسيح الأساسية، مؤكدًا أن الأساس الذي نبني عليه كنيستنا الحية لابد أن يكون حي في شخص يسوع المسيح.
ولفت إلى أن المسيح هو الحجر الحي الذي رزله البناؤن وهو الذي صار رأس الزاوية، وأننا على صورة المسيح عباره عن حجارة حية.
وفي ختام الافتتاح تطرق الأنبا باخوم في كلمته لشرح طريق خبرة الإنسان مع الله ليكون مذبحا حيًا.