آداب الفيوم تكرم الدكتور "مصطفى ثابت" بندوة آليات الغزو الثقافي .. اللغة والإعلام نموذجًا" (صور)
كرم الدكتور أحمد محمد عبدالسلام، عميد كلية الآداب، بجامعة الفيوم، الدكتور مصطفى ثابت، الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات ومدير التحرير التنفيذى لجريدة الفجر، بدرع الكلية شكرًا وتقديرًا له.
وذلك خلال الندوة التي نظمتها الكلية، بعنوان "الغزو الثقافي.. اللغة والإعلام نموذجًا"، وذلك صباح اليوم الاثنين، بقاعة المؤتمرات بالكلية تحت رعاية دكتور أحمد جابر شديد رئيس الجامعة، ودكتور أحمد محمد عبدالسلام عميد الكلية وحاضر فيها الدكتور مصطفى ثابت الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات والمستشار الإعلامي بكبرى المؤسسات الدولية، والدكتورة نبيلة مرزوق رئيس قسم اللغة الانجليزية، وأدار اللقاء دكتور محمد دياب رئيس قسم اللغة العربية بالكلية.
وأشار "عميد الكلية" إلى تحول الصراعات في وقتنا الحالي من أجل استنزاف الثروات بعد إنهاء الحروب بمخططات أخرى غير الاحتلال فكانت حرب المعلومات باستخدام الشائعات واستغلال غياب الوعي واستغلال العقول الفارغة لدى البعض لمحاولة محاربة الثوابت والاعتقاد والتدين القوي، في هذه الدول لصنع جماعات إرهابية انطلاقًا من الاتجاه العقائدي وتشويه الأديان التي ليس بها أي إشارة للقتل والتكفير.
وأكد الدكتور مصطفى ثابت، أن تنوع وسائل الإعلام وتعددها عن طريق البث المباشر بوسائله المختلفة ساعد على انتشار الشائعات في وقتنا الحاضر، بحيث تصل الشائعة إلى من وجهت إليه في زمن قياسى، مؤكدًا أن انتشار الشائعة بين أفراد المجتمع له دوافع كثيرة، وهذه الدوافع قد تكون نفسية وسياسية واجتماعية واقتصادية، وتتعرض الشائعة في أثناء التداول إلى التحريف والتبديل والتغيير والزيادة والنقص، وهذا ما يسمى بحرب الشائعات، وأثره كبير، وخطره شديد وتسمى الحرب النفسية، أو الحرب المعنوية.
واستعرض "ثابت" خمسة محاور أساسية للتصدي للحروب وربطها بالواقع الذي نواجهه، ودور حروب الجيل الرابع والخامس والإعلام الموجه في تغييب الشعب المصري، ونشر سموم الفكر وترويج مفردات تقسيم الدولة وأدوات الصراع المستخدمة ضد مصر.
وأكد "مصطفى ثابت" أنّ الغزو الفكري وحروب الجيل الرابع والخامس تتوغل بصورة خفية ودون استخدام أسلحة مادية كأحد الحروب غير النمطية، وتعتمد على استخدام التقدم التكنولوجي والقوة الذكية والخداع النفسي، لافتا إلى أنّ وسائل محاربة حروب الجيل الرابع والخامس يأتي على رأسها زيادة الوعي وبناء الإدراك السليم.