مخاطر المضادات الحيوية على الطفل الرضيع

يعتبر استخدام المضادات الحيوية للأطفال أمر غير ضروري لا ينتج عنه إلا المضاعفات الجانبية التي تؤدي للقضاء علي أنواع البكتيريا النافعة بالجسم والتي تتواجد بالجهاز الهمضي وتعمل علي تسهيل عملية الهضم، لذلك يؤدي الإفراط في تناول المضاد الحيوي للرضع إلي مشاكل في الجهاز الهضمي بالإضافة إلي الكثير من المشاكل الصحية والتي يكون الطفل بغني عنها في مرحلة عمرية.

الإفراط في استخدام المضادات الحيوية يؤدي إلي مشاكل وأمراض، من بينها إضعاف الجهاز المناعي والقضاء علي أنواع البكتيريا، واعطاء الطفل المضادات الحيوية بشكل مستمر تؤدي للإسهال واضطرابات هضمية وتؤدي لحدوث السمنة المفرطة.

الجهاز المناعي للطفل يكون في طور النمو لذلك هو في حاجة لجمايته من أجل قدرته علي مكافحة الأمراض حيث أن جهاز المناعة يقوم بتخزين الأجسام المضادة للبكتيريا والفيروسات من أجل استخدامها عند الحاجة.

ويسبب الإفراط في المضادات الحيوية عدم تطوير جهاز المناعة وإيقاف نمو الجهاز، مما يجعل جهاز مناعة الطفل غير قادر على مقاومة البكتيريا الضارة.

الطفل يحتاج لأنواع معينة من المضادات الحيوية في كل مرة يتعرض لها من الأمراض وتكون ذو فاعلية أقوي، وهناك مخاطر يتعرض لها الرضيع في حالة استخدام مضادات حيوية لها أعراض جانبية خطيرة للرضع مثل طفح الجلد والإسهال ومرض القلاع ويجب أن يكون تحت أشراف الطبيب المعالج.

وحذر الأطباء من الأفراط في استخدام المضادات الحيوية للرضع والأطفال لأن الجرعة الزائدة تسبب مشكلات صحية لأنه يجب مراعاة الوزن والعمر ونوع الميكروبات قبل استخدام المضادات الحيوية، ويجب عمل التحاليل اللازمة لإعطاء الجرعة اللازمة للرضع.

تحذيرات هامة للآباء لتجنب مخاطر المضادات الحيوية

- يجب علي الأمهات استخدام الأعشاب الطبيعية والمشروبات التي تخفف من حدة الأمراض أو العدوي، كما يجب عدم الأفراط من المضادت الحيوية لخطورته علي الرضع.

- لا تستخدموا المضادات الحيوية دون الرجوع للطبيب المختص، لتحديد حالة الطفل المرضية ونوع العدوي وعمر الطفل ووزنه ويجب استشارة الطبيب بالجرعات وأنواع المضادات الحيوية التي تصلح للعلاج.