الكنيسة تحتفل غدا بتذكار الأربعة مخلوقات الحية غير المتجسدين حاملي مركبة الله
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوكسية، غدًا الإثنين، بتذكار الأربعة مخلوقات الحية غير المتجسدين حاملي مركبة الله، كما يذكر في سفر الرؤيا ( رؤ 4: 1 ).
والأربعة مخلوقات الحية الغير متجسدين حاملين مركبة الله قد وصفهم حزقيال النبي بقوله " ونظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال... ومن وسطها أربعة مخلوقات حية أما شبه وجوهها، فوجه إنسان، ووجه أسد، ووجه ثور، ووجهنسر ( حز 1: 4 – 28).
وقال يوحنا الإنجيلي في رؤياه: "وخر الأربعة مخلوقات الحية وسجدوا للجالس على العرش قائلين آمين هلليلويا " ( رؤ 19: 4)، ويقول أيضًا ("وَالأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهَا سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ حَوْلَهَا، وَمِنْ دَاخِل مَمْلُوَّةٌ عُيُونًا، وَلاَ تَزَالُ نَهَارًا وَلَيْلًا قَائِلَةً: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي كَانَ وَالْكَائِنُ وَالَّذِي يَأْتِي»." (رؤ 4: 8).
ويتكون الأربع مخلوقات الحية من أربع وجوه علي أشكال ( وجه إنسان – ووجه أسد – ووجه ثور – ووجه النسر).
ويشار إلى أن القديس يوحنا ذهبي الفم قد وصف إنهم روحانيون، خلقهم الله وأقامهم وتوجهم بالبهاء والنور، ثم جعلهم يطلبون في جنس البشر وسائر الخليقة من وحوش وبهائم وطيور السماء، لأنهم قريبون منه له المجد أكثر من سائر الروحانيين السمائيين
فوجه الإنسان يسأله عن جنس البشر، ووجه الأسد يسأله عن الوحوش، ووجه الثور يسأله عن البهائم، ووجه النسر يسأله عن الطيور،وهم قريبون من الله أكثر من جميع الطغمات السمائية، وكثيرون من معلمي الكنيسة شهدوا بكرامتهم، وبُنيت كنائس بأسمائهم.