التشيك: مطالبات بتنحي رئيس الوزراء الملياردير أندريه بابيس
ولكن على عكس الاضطرابات التي أصبحت مميتة وأسقطت الحكام من لبنان إلى بوليفيا، لايُرجح أن تخفف الاحتجاجات التشيكية، قبضة رئيس الوزراء أندريه بابيس على السلطة.
وبدلاً من ذلك، ستشبه هذه الاحتجاجات على الأرجح المعارضة الصوتية غير المؤثرة، في بولندا، والمجر، أين تمسكت التيارات الشعوبية الحاكمة بالسلطة رغم الاتهامات بتراجع الديمقراطية فيها.
ويطالب المتظاهرون بابيس، مؤسس حزب
"آنو" الشعبوي وأحد أغنى الشخصيات في البلاد، بالتنحي. ويعتقدون أن هناك
تضاربا في المصالح بين دوره كرجل أعمال ورئيس للحكومة.
ويواجه بابيس مزاعم أنه تربح بشكل غير قانون
من صناديق الاتحاد الأوروبي في تعاملاته التجارية.
وجرى تحديد موعد التظاهرة ليتزامن مع فعاليات
احتفالا بمرور ثلاثين عاما على ما يطلق عليها الثورة المخملية.
وأثار سحق التظاهرات الطلابية الحاشدة في
17 نوفمبر 1989 فيما كان يطلق عليها انذاك تشيكوسلوفاكيا المزيد من الانتفاضات ضد الحكم
الشيوعي وكانت بمثابة بداية تحول البلاد باتجاه الديمقراطية.
ومن المقرر تنظيم فعاليات رسمية غدا الأحد،
بما في ذلك مراسم عند المتحف الوطني في براغ، وسوف يحضره رئيس البرلمان الألماني (البوندستاج)
فولفجانج شويبله. وسوف يكون هناك مهرجان في الشارع غدا أيضا وكذلك عروض مسرحية ورقص
ومناقشات وفعاليات قراءة وحفلات موسيقية.
ومن المقرر أيضا أن تحي العاصمة السلوفاكية
براتيسلافا بهذه المناسبة احتفالات وفي ومظاهرات.