منال لاشين تكتب: "خالد" دايما "منتصر"
لم ولن تهدأ العواصف التى تحاول ضرب الصديق الكاتب الدكتور خالد منتصر، مرات بالشتائم والاتهامات بالكفر، ومرات أخرى بالبلاغات والقضايا والجرجرة فى المحاكم والنيابات، ولاشك أن نموذج خالد منتصر لا يريح المتشددين، أو بالأحرى يتمنون زوال مثل هذا النموذج، لأن خالد دايما ينتصر للتنوير والجمال والعلم، وهذه سمات وقيم يكرهها خفافيش الظلام خالد ينتصر لحقوق المرأة فى الحياة كإنسان، وليس مجرد جسد لمتعة الرجل، خالد يقف فى خندق العلم واحترام العلم لتحقيق خير ورفاهية البشر، والأخذ بأسباب العلم لنقل مصر والعرب والمسلمين من التبعية والجهل إلى النور والتقدم العملى.
خالد من برج النور ولذلك دايما يواجهه نادى برج الظلام بكل قواه على المقاومة، من أجل شمس يوم جديد ومستقبل نبيل يواجهه خالد نادى العيش فى الماضى أو بالأحرى الموت عيشا، ولذلك لم أصب بالدهشة عندما عرفت أن ثمة مطاردا جديدا دخل حياة خالد منتصر بمعركة جديدة، فقد قدم أحد المحامين بلاغا إلى النائب العام ضد خالد يتهمه بإهانة الاسلام وازدراء الشيخ الشعراوى، لاحظ الربط بين الإسلام والشيخ ربطا مطلقا لا فصل فيه أو فصال، وكل ذلك لمجرد أن خالد المنتصر للعلم والحياة رفض فى مقاله عن فتوى للشيخ الشعراوى تحرم زراعة الأعضاء، وذلك بمناسبة نجاح عملية زرع أعضاء امرأة لسبعة أشخاص فى السعودية وأكرر السعودية واعتقد أن كل حديث عن تطوير الخطاب الدينى سيدخل الثلاجة إذا استمرت مطاردة الكتاب والمبدعين ببلاغات من هذا النوع، لأنه فى الحقيقة استهداف لكل القيم التى نتمنى أن تنتشر فى المجمتع، إن تكرار استهداف خالد ورفاقه من التنويرين محاولة لنشر الظلام فى المجمتع.
مع خالد منتصر فى معركته الجديدة وليست الأخيرة فمصر لن ولم ترض بأن يكون هواها سلفيا.