الاتحاد الأوروبي ينتقد اعتقال تركيا للصحفي أحمد ألتان
وشدد البيان على أنه "يجب أن ينتهي هذا التدخل".
وسبق أن حُكم على الصحفي أحمد ألتان، والصحفية نازلي إليجاك، بالسجن مدى الحياة لتورطهما في مساعدة منظمة إرهابية.
واتهم الصحفيان بدعم ومساعدة حركة غولن، وهي شبكة تابعة لرجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، والتي ربطتها الحكومة التركية بالتخطيط للمحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد في عام 2016.
وأُطلق سراح الصحفيين من السجن بعقوبة مخففة في الرابع من الشهر الجاري، لكنهما وضعا قيد الإفراج المشروط وطلب منهما التردد بانتظام على مقر للشرطة.
وقال محامي ألتان فيغن كاليكوسو إن "من بين الأسباب التي ذكرتها المحكمة في حيثيات حكمها بإعادة سجنه أن هناك مخاوف من هروبه من البلاد" فضلاً عن "عدم إظهاره الندم وخطوره جرائمه".
وبعد مثوله أمام المحكمة لفترة وجيزة، تم نقل ألتان إلى سجن سيليفيري في إسطنبول.
وتابع بيان الاتحاد الأوروبي: "حرية الإعلام وحرية التعبير أمران مهمان لأي ديمقراطية تعمل جيداً".
وأضاف البيان: "يجب أن يقوم الصحفيون بعملهم.. يجب ألا يكون مكانهم في السجن".