الرئيس الفلسطيني: لا انتخابات بدون القدس
وشدد الرئيس الفلسطيني، على الحاجة إلى إجراء انتخابات لأنها "تحمي وجودنا وقضيتنا"، معتبرًا أنه قرر إجراء انتخابات تشريعية ثم انتخابات رئاسية، ولكن بشرط إجراء الانتخابات في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية.
وجائت كلمته بعد ساعات من إعلان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن حركته وافقت على إصدار مرسوم من الرئيس لتحديد موعد للانتخابات العامة الفلسطينية قبل اجتماع وطني، وهو ما كان موضع خلاف.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع بين قيادة الحركة وممثلي الفصائل الفلسطينية في غزة، قال هنية: إن "إصرار عباس على إصدار مرسوم رئاسي قبل الاجتماع الوطني المقرر قد لا يكون عقبة أو سببًا لتعطيل الانتخابات، إذا اتفقت جميع الأطراف على الأسس والضمانات، التي يجب توافرها لهذه الانتخابات".
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن حماس قبلت إجراء انتخابات تشريعية تليها انتخابات رئاسية في فترة زمنية محددة، وأن تجري على أساس التمثيل النسبي الكامل.
وأبلغ عباس الفصائل الفلسطينية من خلال رسالة موجهة إلى رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، بأنه رفض عقد أي اجتماع للقيادة قبل إصدار مرسوم للانتخابات العامة.
ولكن الانتخابات لا تتعلق فقط بموافقة حماس. وفقًا للرئيس الفلسطيني، كما إنه يريد إجراء انتخابات في القدس أيضًا، وهي قضية أكثر تعقيدًا.
وترفض إسرائيل أي نشاط سيادي للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية؛ لأنها ترى أن "جزأين من القدس يشكلان عاصمة لإسرائيل".
وقد خاطبت السلطة الفلسطينية وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وأمريكا اللاتينية، وأستراليا، نيوزيلندا والهند وباكستان وجنوب أفريقيا، وكذلك الأمم المتحدة، للضغط على إسرائيل للموافقة على الانتخابات في القدس، لكنها لم تتلق أي موافقة بشأن طلبها.